الحكومة راهنت على وعي الشعب وخسرت الرهان.
الحكومة إستنفذت كل الوسائل لإحتواء الفيروس إلا أن الشعب أبى أن يتعاون لمدة اسبوع فقط، عندما تنفجر المستشفيات نتيجة الإصابات سيتمنى الشعب لو أنه لم يتحرك من فراشه، كم من أم ستسمع صراخ طفلها وتمنع من الإقتراب منه، وكم من شاب سيودع أمه وأبوه من خلف الزجاج دون أن يحرك لأحد ساكن.
المرحلة الآن فعلاً محتاجة وعي كامل من الشعب، تحمل الجوع لساعات إضافية فقط أن كان هناك جوع ، تحمل ألم الوحدة والملل وصراخ أطفالك حولك بكل عافية ، لأنك ستسمع نفس صرخاتهم إلا أنها ستكون مليئة بالألم والندم.
لن تدركوا نتيجة أفعالكم إلا أن يأتى الوقت لتفريق عائلاتكم و فقدانكم لأحبابكم، لا تجعل قهوتك أغلى من روح أمك أو أبيك أو أخوتك وأطفالك.
رسالة للشباب وإن كنت تظن أنك بأفعالك تبدو أكثر رجولية، صدقني ستتحطم رجوليتك الزائفة وأمك مرماة في ممرات المستشفيات لعدم وجود مكان يحتويها .
يرحم والديكم أحكموا دياركم.