أقدم العديد من سكان بلدية البسباس يمثلون 14 حيا قدموا من مختلف جهات البلدية على غلق مقر الدائرة يوم أمس الأحد احتجاجا على تأخر دراسة ملفات الحصول على السكن الاجتماعي الذي لازال حسب تصريحاتهم لغزا محيرا يستوجب التحرك من السلطات الولائية من أجل تفكيكه في أقرب وقت قبل أن تتفاقم المعاناة ويتزايد السخط والغضب في النفوس، وناشد المحتجون في تدخلاتهم وزارة السكن أن تتدخل وتضع حدا لمعاناتهم و تتخذ الإجراءات اللازمة و وضع كل مسؤول أمام مسئولياته ومعاقبة من تماطل في وتيرة انجاز المشاريع السكنية وإيفاد لجنة تحقيق وطنية للوقوف على مدى تقدم انجاز المشاريع السكنية والتنموية بشكل عام،وأضاف آخرون بأنهم ملوا من الانتظار ومما وصفوه بالوعود الكاذبة و من أسطوانة التبريرات الواهية والوهمية التي تتحجج بها الدائرة، كعدم اتمام المشاريع ومتطلباتها المرتبطة بالتهيئة والربط بشبكات الصرف الصحي والكهرباء والماء والغاز الطبيعي ومطالبتهم في كل مرة بالصبر إلى غاية إنجازها،وهي التبريرات التي بقدرما لم تعد تقنعهم بقدر ما باتت عبارة عن تهرب و وعود جوفاء لامعنى لها خاصة وأنهم قد التقوا بوالي الولاية ورئيس ديوانه وقد أبلغوهم حسب شهاداتهم بأنهم أرسلوا تعليمات واشعارات إلى مسؤولي البلدية والدائرة تقضي بضرورة التعجيل بدراسة طلبات السكن وتوزيعها على مستحقيها من محتاجيه ومن تتوفر فيهم شروط الاستفادة، المحتجون واصلوا تمترسهم أمام مدخل الدائرة الذي عرف منذ ساعة مبكرة تعزيزات أمنية مكثفة من طرف أعوان ورجال الشرطة المحاذي مقرهم لموقع الاحتجاج كما رفضوا الالتقاء برئيس الدائرة لأنه سيكرر لهم نفس الردود حسبهم فيما أكد مصدر مقرب من هذه الأخير بأنه سينتظرهم في الفترة المسائية نظرا لانشغاله في الفترة الصباحية باجتماع عملي مع رؤساء بلديات الدائرة ويتحاور معم بشأن الخطوات العملية لتوزيع ما يقارب ال400 وحدة سكنية.
عمر جامل