العثـور على فتاة تونسيـة مغمى عليـها ببلدية العيـون ولاية الطارف والجهات الأمنية تفتح تحقيقا بالتنسيق مع مستشفى القالة.

عثر مواطنون من بلدية العيون مع الساعات الأولى من ليلة امس الاربعاء على فتاة مغمى عليها بالقرب من احد مجمعات السكن الريفي، الفتاة البالغة 17 سنة كانت حسب مصادرنا في حالة حرجة تبدو عليها علامات التعب و الانهاك الناجم عن جريها مسافة طويلة وسط الأحراش بسبب تعرضها للمطاردة من طرف مجهولين حسب بعض الاقوال،وقد تبين بانها من جنسية
تونسية تقطن باحد المناطق المتاخمة للحدود الجزائرية التونسية،و فيما تم تحويلها إلى الاستعجالات الطببة بالقالة.لتلقي العلاج والكشوفات الطبية للتاكد من سلامتها و عدم حملها لفيروس كورونا اين ثبت بانها سليمة منه و تتواجد في صحة وعافية،فقد أكدت معلومات مستجدّة بانّ الفتاة صرّحت للجهات الأمنية التي حققت معها أنّها كانت ترعى الماشية وتهم بالعودة إلى منزلها مساء غير انّ تحركات مجهولين سلّل الرعب إلى نفسيتها وجعلها تفرّ بجلدها خائفة مذعورة إلى ان وجدت نفسها بتراب بلدية العيون الجزائرية،إلى ذلك لازالت الطفلة تحت الرعاية الصحية والاجتماعية الكاملة من طرف الجهات الأمنية في انتظار التعرف على اهلها في تونس والاتصال بهم لإجلاء ابنتهم وإعادتها إلى بيتها.

Exit mobile version