حكومه المشيشي بتونس شبه مستقله مصيرها في يد النهضه

خبيران تونسيان اعتبر ان الحكومه الجديده يرتبط مصيرها بتصويت حركه النهضه في البرلمان الخبيران ذهبا إلى ان الحكومه المعلن عنها في ساعه متاخره من مساء الاثنين تستند الى دعم المنظمات الوطنيه اتحاد الصناعه والتجاره والصناعات التقليديه و اتحاد ارباب العمل قال المشيشي في مؤتمر صحفي ان الاختلاف الكبير من السياسيين يحول دون تشكيل حكومه من جميع التيارات ما يحتم تشكيل حكومه كفاءات مستقله تماما يتميز اعضاؤها بالنزاهة والتناغم. عن التشكيل الوزاري الجديد راي الباحث في الفلسفه السياسيه المعاصره رياض الشعيبي ان حكومه الكفاءات المستقله التي اعلنها المشيشي جمعت بعض الكوادر الاداريه العليا و بعض السياسيين المستقيلين من احزابهم. ويري الباحث الشعيبي أن هو ليست هناك انتظارات كبيره من هذه الحكومه غير محاوله ايقاف التدحرج الكبير في الوضع الاقتصادي في سنة تبدو صعبه جدا من ناحيه الماليه العامه. وحول موقف الاحزاب من حكومه المشيشي قال الشعيبي يبدو ان هناك انقساما داخل كل حزب حول الموقف من الحكومه باستثناء التيار الديمقراطي 22 نائبا الذي حسم موقفه بعدم التصويت لها وقلب تونس الليبرالي 27 نائبا الذي حسم في الاتجاه المعاكس بمنحها الثقه تبدو مواقف الأحزاب مضطربه. وأشار الباحثان أن مصير حكومة المشيشي بين أيدي حركة النهضة والتي ستعقد قريبا اجتماعا قد يحسم فيه مصير حكومة المشيشي .

Exit mobile version