● هل سيجد 1300 مسلم بمسجد بانتين الباب مغلقاً اعتباراً من يوم الأربعاء؟ على كل حال ، هذا ما يريده وزير الداخلية جيرالد دارمانين. قال المستأجر لوزارة الداخلية ، الذي تمت دعوته في TF1 JT الذي تم تعيينه مساء الاثنين ، إنه طلب من مقاطعة سان سان دوني اتخاذ أمر لإغلاق مكان العبادة هذا لمدة ستة أشهر .
●لماذا هذه المؤسسة مستهدفة على وجه التحديد من قبل الوزير؟ ماذا يقول القانون عن هذا؟ ما هي اللوم التي تطلقها السلطات على هذا المسجد وقياداته وهل هذا الإغلاق لا مفر منه؟ الاعلام الفرنسي تطرق لذالك ويريد توضح الرؤيةاكثر .
●قرار غلق المسجد الكبير وقعه محافظ سين سان دوني يوم الاثنين ، 19 أكتوبر ، على أمر إغلاق المسجد ، على أساس المادة L 227-1 من قانون الأمن الداخلي ، الذي أنشأته “قانون سيلت ” . وبهدف الى تعزيز الأمن الداخلي كان من المفترض أن يسمح هذا النص الذي تم اعتماده في أكتوبر 2017 ، وفقًا للحكومة ، بـ خروج منظم من حالة الطوارئ، التي عاشت فرنسا في ظلها قرابة عامين.
●وقدم المحافظ في مرسومه أسبابًا لقراره إغلاق مسجد بانتين بناءً على عدة عناصر. تتهم السلطات محمد حنيش ، رئيس اتحاد المسلمين في بانتين (FMP) المسؤول عن مكان العبادة هذا ، بتعليقاته على حسابه على الفايسبوك في أوت 2018 لتشجيع مستخدمي الإنترنت على إزالة أطفالهم من ‘مدرسة عمومية ،
●و المشكلة ، الشخص الرئيسي ينفي تصريحاته. وردا على سؤال من صحيفة لو باريزيان ، دافع محمد حنيش عن نفسه….. ا نا لست مناهضا للمدرسة العامة ، هذا خطأ تماما. يبدو أنهم أرادوا تحميل البغل بالأشياء الخاطئة . هذه التعليقات التي رصدتها صحيفة ماريان في ذلك الوقت ، أدلى بها حسن فرسادو ، وهو صديق مقرب من هنيش ، الرئيس المشارك لـ UAM93 ، اتحاد الجمعيات الإسلامية في 93.
● لكن هذا ليس السبب الوحيد الذي قدمه المحافظ. يعتمد قرار الإغلاق هذا بشكل أساسي على نشر ، عبر حساب فيسبوك لمسجد بانتين الكبير (الذي يديره محمد حنيش) ، فيديو والد التلميذة الذي يدين صموئيل باتي. عندما استجوبته ليبراسيون ، اعترف الرجل بنشر الفيديو وأوضح أنه حذفه بعد قطع رأس المعلم. وأوضح أنه لا أحد ، حقًا لا أحد ، يمكن أن يتخيل ، في 9 أكتوبر عندما نشرته ، أن الأمر سينتهي بهذا الاغتيال.
●اخيرًا ، يعتبر مرسوم المحافظة أن مسجد بانتين يحافظ على روابط مع السلفية ويشير إلى شخصية الإمام الحالي لدار العبادة إبراهيم دوكوري. منخرط في الحركة الإسلامية المتطرفة في إيل دو فرانس ، قيل إن الرجل قد تدرب لمدة عامين في معهد أصولي .
● تم الاتصال برئيس بلدية مدينة بانتين ، برتراند كيرن ، وحدد أنه إذا كان أحد أئمة المسجد يمثل مشكلة لم يتم لفت انتباه المدينة حتى الآن إلى أي عنصر ب بانتين يقترح أن المسجد كان تحت سيطرة الإسلاميين . بالإضافة إلى ذلك ، قال المسؤول المنتخب إنه يخشى أن هذا القرار سيلقي بالعار على المؤمنين ، عندما تكون الغالبية العظمى منهم معتدلة.
●وفقًا لأحكام القانون ، أمام مديري المسجد 48 ساعة لتقديم استئناف أمام المحكمة الإدارية في مونتراي. في حالة رفض قاضي الإفراج المؤقت المكلف بالبت ، يجوز لهم الاستئناف أمام مجلس الدولة. الإطار الذي وضعه قانون ” سيلت ” صارم للغاية. أمر الإغلاق هذا هو إجراء إداري للشرطة [على عكس إجراء قضائي تقرره المحاكم]. مثل أي إجراء إداري للشرطة ، بمجرد أن ينتهك إحدى حرياتنا ، في هذه الحالة حرية العبادة ، يجب أن تكون ضرورية ومتناسبة ومتكيفة مع الظروف ، يتذكر سيرج سلامة ، أستاذ القانون.بجامعة قرونوبل ذالك.
●على أي حال ، حقيقة أن الفيديو تم نشره على حساب المسجد على فيسبوك وأنه لا يتعلق بالتعليقات التي تُدلى داخل مكان العبادة لا يغير شيئًا. في يناير 2018 ، رفض مجلس الدولة الاستئناف الذي تقدمت به الجمعية التي تدير مسجد السنة في مرسيليا. في ذلك الوقت ، اتُهم إمام المسجد بنشر خطب بغيضة على موقعه على الإنترنت.
● و في الوقت الحالي ، لم يتم الإبلاغ عن أي قرار لتقديم استئناف من قبل مسؤولي المسجد. في حالة عدم وجود مثل هذا العلاج بحلول يوم غد ، سيغلق مسجد بانتين أبوابه من مساء الأربعاء حتى أفريل 2021