فيروس كورونا… الأوبئة ستتكاثر وتسبب المزيد من الوفيات، تحذر الأمم المتحدة.

● 2020 – بداية النهاية. وحذر خبراء الأمم المتحدة من أن الأوبئة مثل “كوفيد-19” ستظهر في كثير من الأحيان، وتنتشر بشكل أسرع، وتقتل المزيد من الناس، ولها آثار مدمرة غير مسبوقة على الاقتصاد العالمي.
●ويعتمد تقرير هؤلاء الخبراء في مجال التنوع البيولوجي (IPBES) بشكل خاص على الخزان الضخم من الفيروسات المجهولة في عالم الحيوان. والطريقة الوحيدة لتجنب هذا المصير هي أن تحول الأمم المتحدة النظام الاقتصادي تغييرا جذريا وأن تضع استراتيجيات وقائية.
● ازيد ب70% من الأمراض الجديدة تأتي من مسببات الأمراض الحيوانية  هذ ما  قام به  العلماء الـ 22 الذين كلفهم المنبر بإعداد هذا التقرير على وجه الاستعجال، دون الاستفادة من العملية الحكومية الدولية المعتادة للتقييم والموافقة، باستعراض مئات الدراسات الحديثة بشأن الصلات بين الإنسان والطبيعة، بما في ذلك عواقب تدمير الطبيعة من الأنشطة البشرية.
● و وفقًا للتقديرات المنشورة في مجلة العلوم  في عام 2018 والمدرجة في التقرير ، هناك 1.7 مليون فيروس غير معروف في الثدييات والطيور ، منها ما بين 540،000 و 850،000 منها لديها القدرة على إصابة البشر.
● ويتضاعف خطر تلوث البشر بهذه الفيروسات، التي لا يعرف منها شيء، بفعل الاتصال الوثيق المتزايد بين الحيوانات البرية والماشية والسكان البشريين. في الواقع، 70٪ من الأمراض الجديدة (الإيبولا، زيكا) و جميع الأوبئة المعروفة تقريبا (الانفلونزا والإيدز وكوفيد-19) هي من الحيوانات الحيوانية، أي أنها تأتي من مسببات الأمراض الحيوانية.
●لكن إلقاء اللوم على الحيوانات البرية في ظهور هذه الأمراض أمر خاطئ، كما يصر الخبراء، مشيرين بإصبع الاتهام إلى الإنسان والآثار التي يتركها على بيئته. وقال بيتر دازاك الذى قاد التقرير فى بيان له  ليس هناك غموض حول اسباب وباء كفيد – 19 او اى وباء حديث اخر .
●ويتابع أن نفس الأنشطة التي تدفع إلى تغير المناخ وتدمير التنوع البيولوجي تدفع خطر حدوث وباء بسبب تأثيرها على بيئتنا. إن التغييرات في استخدام الأراضي، والتوسع في الزراعة وتكثيفها، والتجارة والإنتاج والاستهلاك غير المستدامين، تؤدي إلى اضطراب الطبيعة وزيادة الاتصال بين الحياة البرية والماشية ومسببات الأمراض والبشر. هذا هو الطريق إلى الأوبئة.
●واستجابة لذلك، يدعو التقرير إلى إجراء “تغييرات عميقة لمنع الأوبئة بحيث لا تضطر بعد الآن إلى مجرد إدارة الأوبئة ومكافحتها بمجرد ظهورها. يوصي الخبراء، على سبيل المثال، بالشروع في دراسات لتحديد المناطق الجغرافية الأكثر عرضة للخطر.

Exit mobile version