محنة الجزائريين العالقين في فرنسا بسبب تدابير الوقاية من كورونا ..


■خرج  مئات الجزائريين العالقين ومنهم المقيمين في فرنسا في حالة توتر ومنددين  عن تاسفهم على   إغلاق حدود بلادهم بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث ما زالت الجزائر حتى الآن ترفض أي دخول إلى أراضيها.

■ولا حتى لمواطنيها الراغبين في العودة، والذين قدم العديد منهم إلى فرنسا في رحلات قصيرة للعلاج أو زيارة العائلة أو السياحة… إلخ، قبل أن تتقطع بهم السبل فيها لمدة سبعة أشهر. 


■وبعد إنفاذ جميع الطرق ورغم الاجواء الباردة التي تعيشها فرنسا هذه الايام بالاضافة الى سلسلة الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة الفرنسية بخصوص الكوفيد -19 .

■ خرج و تظاهر المئات  من المغتربين الجزائرين أطفال عائلات شيوخا وشبابا ومن بينهم قصر ومرضى هذا السبت  أمام مقرات القنصلية  الجزائرية في باريس،وفي كل المدن الفرنسية  احتجاجاً على تجاهلها لوضعيتهم والظروف المادية الصعبة التي يمرون بها، لدرجة أن بعضهم انتهى به المطاف في الشارع.. وبعضهم كوادر في مؤسسات جزائرية، لكنهم خسروا وظائفهم، تقول حسب معلوماتنا .

■وتنقل اوراس tv  عن أحدهم، تأكيده أنه اضطر لبيع سيارته لدفع المصاريف الصحية لزوجته وصرف كل المبالغ التي كانت بحوزته، وبالتالي لم يعد قادراً على الذهاب إلى الفندق أو استئجار شقة.
■ويوضح آخر  أنه رغم أن السلطات الجزائرية أرسلت في طائرات  لإعادة الرعايا الجزائريين العالقين في فرنسا إلى وطنهم، لكن هذا العدد يقدر بأكثر من أربعة آلاف شخص عالقين في هذا البلد.الا ن الجهات القايمة على ذالك هنا لا تولي اهتماما لذالك حسب الرعايا الجزائرين وكان الطائرات القادمة والمؤخرة لذالك والقرارات ضربت ضهر الحائط .. 

■ وجراء ذالك تحولت حيات العالقين الجزائرين  إلى كابوس، يقول هذا المواطن الجزائري المدعو كمال  إن الجزائريين المنكوبين بسبب “كوفيد 19” يطلبون اليوم ببساطة العودة إلى وطنهم والعودة إلى ديارهم. ويؤكدون على استعداهم التام للخضوع للحجر الصحي و رغم انهم اجروا كل الاختبارات  الصحية هنا او اذا طلب منهم لاعادته فور دخولهم او اثناء رحلتهم …يقول كمال المهم دخول الوطن .

■وتتابع اوراس tv  التوضيح أن الغضب يتصاعد ضد الحكومة الجزائرية، ولكن أيضًا ضد شركة الخطوط الجوية الجزائرية، التي لم تستأنف  مبيعات التذاكر وعدم تذكير الأشخاص بتوقف الرحلات وعدم دفع مستحقاتهم ، قبل إلغاء هذه الرحلات الجوية قبيل مغادرتها .

■ وما تزال الحدود مغلقة. ويقول الزبير غاضبا الشبخ عبد الجليل إنهم يجمعون المال، ثم يلغون الرحلات وبطبيعة الحال لا يسددون! لقد تركنا عملنا وبيوتنا ووالدينا وحياتنا في الجزائر.. لماذا لا يفعلون أي شيء لإعادتنا؟”.

■ولفتت اوراس tv  إلى أن الوضعية قد تتحلل أخيرا بحلول نهاية شهر ديسمبر  الجاري. فبحسب صحيفة بحسب معلومات نقراءها من الحين للآخر  بالقيام بعملية جديدة لإعادة الجزائريين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج 
ومن المفترض أن تعطي عملية الإعادة هذه إلى أرض الوطن الأولوية للعائلات وكذلك الأشخاص الذين قاموا برحلات لدافع صحيح ثم الطلاب في الخارج

Exit mobile version