■تلقت الصحافة الفرنسية خبر فتح الحدود البرية والجوية جزئيا بين فرنسا والجزائر بداية من 1 جوان المقبل أمام مؤيد للخبر وغير مصدق للخبر على اساس الوثيقة التي تصول وتجول على صفحات الشبكات الاجتماعية و رغم هذا ان هذه العملية استقبلها المغتربون الجزائريون بارتياح في انتظار توثيقه من قبل السلطات الجزائرية والإعلان عنه وعن الاجراءات المتخذة بصفة رسمية .
■الحدود مغلقة لأكثر من عام بسبب وباء فيروس كوروناف. حسب الوثيقة التي هي محل شك فيها، معلنة إعادة فتح الحدود الجزائرية، أصبحت فيروسية على الشبكات الاجتماعية منذ نهاية الأسبوع وتعلن هذه الوثيقة، المقدمة كمرسوم عن الرياسة الجزائرية. غير أن الجهات الرسمية ام تعلن بعد وتبقى سوى حديثا في الموضوع ينتظر القرار النهائي.
■وتبقى فقط مجرد اشاعات لا أساس لها من الصحة لهذه الوثيقة والتي لا تظهر في المجلة الرسمية للجمهورية الجزائرية المؤرخة 16 ماي و يشير البحث مع الرقم الذي يظهر في المستند، 21-70، إلى مرسوم مختلف، نشره رئيس الوزراء في فبراير.
■و تنطوي الوثيقة على العديد من الأخطاء الإملائية وتاريخ 16 ماي 2021 تظهر فقط في التقويم الغريغوري، في حين أن تاريخ التقويم الكسريان هو أيضا على المراسيم الرسمية. بالإضافة إلى ذلك، يجهل مصدر الوثيقة بالنسبة للرئاسة ، في حين أن المراسيم المتعلقة بالحالة الصحية توقيعها يتم عن رئيس الوزراء.