■بعد أسبوع أسود جعل حوالي 200 حالة وفاة في أعمال العنف بين الدولة العبرية وحماس ، بقي صماء للمكالمات الدولية، قاد الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من يوم الاثنين، سلسلة مكثفة من الضربات على غزة. في ليلة الأحد إلى الاثنين، قصفت الطيران الإسرائيلي فرقة غزة عند عشرات المرات في بضع دقائق، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي. فيما تضررت مئات المباني، وفقا للسلطات المحلية، التي لم تبلغ عن الضحايا في المستقبل القريب.
■حسب بيانات الدولة العبرية ان الطيران العسكري تتدخل بهذه الضربات الجديدة بينما في عدد من الأماكن الفلسطينية التي تسيطر عليها حماس يعد يوم الأحد بأثقل تقييم يومي منذ بداية هذه الحلقة الجديدة للعنف 42 فلسطينيا، بما في ذلك ثمانية أطفال على الأقل وأطباء، هلكوا في غارات وفقا لقسم الصحة المحلي. في المجموع، منذ 10 ماي197، قتل الفلسطينيون، بما في ذلك 58 طفلا على الأقل، وأكثر من 1200 شخص آخر. الجانب الإسرائيلي، قتل عشرة أشخاص من بينهم طفل، و 282 جريحا بعد الجماعات المسلحة الفلسطينية من غزة.
■وحسب مصادر الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إن هذه الجماعات المسلحة، بما في ذلك حماس، أطلقت أكثر من 3،100 صاروخا على إسرائيل منذ بداية الأعمال القتالية المميتة، وهي أعلى وتيرة من القذائف التي أطلقت على الأراضي الإسرائيلية، مؤكدا على أن جزءا كبيرا قد تم اعتراضه من قبل نظام الصواريخ.
■وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد حملتنا ضد منظمة حماس بسرعة كاملة، تبرر أيضا كتابة البرج المكون من 13 طوابق مع مقر سلسلة معلومات القناة الجزيرة والبيئة الأمريكية بوكالة الأنباء . إن الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه أستهدف مباني ومعدات حماس، بالإضافة إلى بعض القادة وأنفاق تحت الأرض، يتهم الحركة الإسلامية إلى إقامتها بالقرب من المدنيين لاستخدامها لهذه الصواريخ .
■ايضا الأحد، ضرب الطيران الإسرائيلي المنازل من رئيس حماس في غزة، يحيى سينوار، وشقيقه. كما أكدت مصادر أمنية فلسطينية الطباعة لكننا لا نعرف مصير يحيى سينوار. تعود آخر مواجهة كبيرة بين إسرائيل وحماس إلى صيف عام 2014. وقد دمر الصراع الذي استمر 51 يوما قطاع غزة وهو ما لا يقل عن 251 من الجانب الفلسطيني الميت، بالنسبة لمعظم المدنيين، و 74 فريقا إسرائيليا، جميع الجنود تقريبا. نبذة من العنف القدرة على إثارة أزمة إنسانية أمنية لا يمكن السيطرة عليها وزيادة التشجيع على التطرف نبها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، في افتتاح اجتماع طارئ لمجلس الأمن. يجب أن تتوقف هذه الدورة الخالية من الدم والدمار على الفور، و أصر، في حين أن هذه الجلسة الافتراضية الثالثة لم تسفر عن أي تقدم.