تعد ولاية الأغواط من بين المناطق الغنية بالمواقع والمعالم الأثرية، وهي بذلك تعد أرضا خصبة للدراسات الأثرية .هناك مناطق ومعالم تاريخية تزخر بها ولاية الأغواط على غرار معالمها وقصورها الاثرية التي زادتها الأسطورة سحرا، من بين القصور القديمة قصر العسافية وقصر تاويالة وقصر كوردان الثري·*القصر القديم أو زقاق الحجاجيوجد الجامع الكبير وشيد في شهر صفر 1291 هجرية، الموافق لشهر مارس 1874 على يد البناء الايطالي الأصل ” موليناري ” واعتمد في بنائه على الطراز المعماري للمسجد تركي، ويبلغ حجم المسجد بـ 600 متر مربع·من بين المناطق الغنية بالمعالم السياحية و المواقع الأثرية ، مما يؤهلها لتكون أرضا خصبة للدراسات و البحوث ، حيث تحوز كل بلدية من بلدياتها ال 24 ما يدل على امتداد أصلها الذي يجعل منها منطقة أثرية ومتحفا مفتوح الولوج على التاريخ ولعل من أبرز المعالم الأثرية المتمثلة في الرسومات الحجرية والقصور …. إلى جانب 54 موقعا أثريا مصنفا محليا في عام 2007 من بينها 08 قصور إسلامية عبر بلديات كل من الأغواط، تاجرونة، عين ماضي ، العسافية ، تاجرونة ، تاويالة ، الحويطة و قصر الحيران،.. وفوهة مادنة الطبيعية بحاسي الدلاعة و الباقي عبارة عن مواقع للنقوش الصخرية ، وقد تم إعداد ملفات تصنيف عدد من المواقع محليا و تشمل قرارة الحمام صفية البارود ، صفية القطران و المرحمة بسيدي مخلوف ووادي الشقيق ، ومن المنتظر تصنيف مواقع أخرى وطنيا و منها منطقة الرميلية و الحصباية بسيدي مخلوف وسفيسيفة بالغيشة و صخرة فورمونتا ، محطة الديزل ، و دار الكهرباء بالأغواط والزاوية التجانية بعين ماضي و تعمل مديرية الثقافة على إعداد مخطط دفتر الشروط على مستوى لجنة الصفقات من أجل ترميم القصر القديم بالأغواط ، وقد تم تسجيل عمليتين لحماية مواقع النقوش الصخرية وهذا في إطار البرنامج القطاعي ومن المتوقع أن تحظى مواقع بلدية الحويطة بالتصنيف الوطني على اعتبار أنها تعود لعصور ما قبل التاريخ .بورزق محمد ياسين