تعتبر بلدية ميهوب الواقعة اقصى شرق ولاية المدية. اد كانت تعاني من توالي الزلازال عليها ما يقارب ثلاث سنوات “2013_ 2016” مما خلف العديد من الخسائر المادية ، وبالرغم من الجهود المبذولة من طرف الجهات المختصة لتدارك هذه الخسائر الى ان ازمة السكن من اكثر المشاكل التي يعاني منها مواطني البلدية والتي بدورها تعد من اكبر البلديات على مستوى الولاية من حيث عدد طلبات السكن الريفي ما يقارب 700 ملف في الانتظار.
شهدت بلدية ميهوب في الايام القليلة الماضية اجواء جد متوترة وسط المواطنين اذ عبروا عن استيائهم الكبير حيال حصة البناء الريفي المقدمة مؤخرا والمقدرة بـ 45 حصة التي اعتبرها المواطنين حصة جد ضعيفة ومجحفة مقارنة بالعدد الكبير والمعتبر من الملفات المقدمة من طرفهم على مستوى مصالح البلدية والتي تقدر بحوالي 700 ملف في الانتظار منذ عدة سنوات.
وطالب سكان البلدية والي ولاية المدية السيد #جهيد_موس ورئيس دائرة العزيزية السيد واعمر خالفي باعادة النظر في الحصة المقدمة للبلدية مع تدارك الالتفات للاوضاع المزرية التي بعيشونها ومساعدتهم على أخذ حقوقهم في السكن الريفي مع اعادة الاعتبار لهم في اقرب وقت ممكن دون نسيان الطبيعة الجغرافية للمنطقة كونها منطقة ريفية بامتياز تتماشى مع هدا النمط من السكنات وفي اتصالي مع رئيس بلدية ميهوب السيد #خليفاتي_خليفة بخصوص حصة البناء الريفي المقدمة مؤخرا للبلدية قائلا: ان حصة البناء الريفي التي استفادت منها البلدية مؤخرا والتي قدرت بـ 45 حصة من مجموع 130 حصة الممنوحة لدائرة العزيزية ؛ طبعا العدد غير كافي مقارنة بالعدد الهائل من الملفات مع التأكيد على الطبيعة الجغرافية للمنطقة باعتبار 70% منها ريفي والتي تتطلب عدد اكبر من البناء الريفي .
واضاف ان السبب الرئيسي في نقص حصص البناء الريفي يعود الى عدم التزام وانظباط المستفيدين من هذه الاعانات سابقا بتطبيق بنود وشروط البناء الريفي وهدا ماولد عدة مشاكل انعكس عنها عقوبات صارمة بحق البلدية على هدا المستوى بالرغم من هذه المشاكل التي يعاني منها سكان بلدية #ميهوب الى انهم متفائلين بتحسين أوضاعهم الاجتماعية خاصة من ناحية السكن وغيرها من المجالات وهم على ثقة تامة بأن ندائهم سيلقى اذان صاغية وسيصل الى والي ولاية المدية في اقرب وقت ممكن .#فؤاد ح#الأوراس tv