في خطوة تثير الكثير من التساؤلات والانتقادات، قدم بنيامين نتنياهو، اعتذارًا على موقع X للتصريحات التي أطلقها بعد مؤتمر صحفي سابق. تصريحاته الأصلية كانت مثيرة للجدل، لكن الاعتذار يبدو وكأنه محاولة لإصلاح صورته العامة بعدما أثرت تلك التصريحات بشكل سلبي على سمعته.
في تغريدته على موقع X، كتب نتنياهو: “كنت مخطئًا. الأشياء التي قلتها بعد المؤتمر الصحفي لم يكن ينبغي أن تقال وأعتذر عنها.” هذا الاعتذار العلني يثير التساؤلات حول جدية نواياه وصدقيته. هل يمكن أن يكون هذا الاعتذار مجرد تكتيك سياسي لاستعادة دعم الجمهور؟
واصل نتنياهو في تغريدته: “أقدم دعمي الكامل لجميع رؤساء الأجهزة الأمنية. أقوم بتعزيز رئيس الأركان وقادة وجنود الجيش الصهيوني الموجودين على الخطوط الأمامية ويقاتلون من أجل الوطن. معًا سننتصر.”
تبدو هذه الكلمات وكأنها محاولة لتجنب التصاعد في التوترات بينه وبين الأجهزة الأمنية والجيش بعد تصريحاته السابقة. الاعتذار العلني يظهر تأثير قوى مؤثرة في الخلفية تدفع نتنياهو لاتخاذ هذه الخطوة.
من المهم متابعة تطورات هذا الأمر ومعرفة ما إذا كانت هذه القطيعة الجديدة ستكون دائمة أم أنها مجرد تكتيك سياسي للوصول إلى أهداف أخرى.