بوغالي يستقبل رئيس المجلس الوطني الصحراوي و يؤكد ” 2024 ستكون سنة الصحراء الغربية بامتياز”

استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي اليوم الأحد 12 نوفمبر 2023 بمقر المجلس، نظيره السيد حمة سلامة، رئيس المجلس الوطني الصحراوي والوفد المرافق له.

و اعتبر رئيس المجلس، في مستهل المحادثات، أن هذا اللقاء يدخل في إطار تمتين العلاقات الثنائية بين برلماني البلدين وإعطائها وتيرة أعلى لاسيما في ظل المواعيد الهامة المنتظرة.
وبخصوص هذه المواعيد، تحدث رئيس المجلس عن الندوة الدولية من المقرر عقدها شهر فبراير المقبل لدعم القضية الصحراوية وأوضح أنها ستكون مُعدّة وفق مقاربة علمية هدفها إعادة القضية الصحراوية إلى نصابها الحقيقي.

واعتبر بوغالي أن المجال مفتوح لحشد المزيد من الدعم للقضية الصحراوية العادلة، لاسيما في إفريقيا وأمريكا اللاتينية ولفت إلى وجود بيئة مناسبة لذلك يجب استغلالها، وأردف بالقول أن السنة المقبلة ستكون سنة الصحراء الغربية بامتياز.

وتابع بوغالي في ذات السياق، بأن الدفاع عن القضية الصحراوية يجب أن يكتسب زخما إضافيا لتحقيق مزيد من الانتشار وكسر الحصار الإعلامي المضروب، وأردف بأن النشاطات الثقافية والفنية والرياضية من شأنها أن تعزز الجهد الدبلوماسي والسياسي الذي يسعى لتمكين الشعب الصحراوي من نيل حقه في تقرير المصير وبسط سيادته على ثرواته الطبيعية.

من جهته، أثنى حمة سلامة على الجهد الدبلوماسي الذي يبذله البرلمانيون الجزائريون دفاعا عن القضية الصحراوية مؤكدا أنهم بلغوا رسائل قوية في مختلف المحافل التي شاركوا فيها.

وأما بخصوص الندوة الدولية حول الصحراء الغربية، اعتبر السيد حمة سلامة أن التفكير في خلق شبكة برلمانية دولية للدفاع عن القضية أمر حيوي، وشدد على أهمية متابعة مخرجات الأنشطة التي تنظم لدعم القضية، لاسيما منها الندوات الدولية وذلك حتى يتم تفعيل الجهد المبذول.

في سياق آخر، اعتبر السيد سلامة أن البرلمانيين الصحراويين حريصون على الاستفادة من خبرة البرلمان الجزائري في تكوينهم واعتبر المجلس الشعبي الوطني بوصلة اتجاه تشير دائما إلى الشخصية الجزائرية الثورية الثابتة على مبادئها.

وفي الأخير، أكد رئيسا المجلسين أن الشعوب المستعمرة دائما ما تكون عرضة لممارسات بعيدة عن الأطر القانونية والإنسانية والأخلاقية من قبل القوى المحتلة، وفي هذا المقام، أشار السيد بوغالي منددا بالكيل المزدوج الذي يتعامل به المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني التي يواجه فظائع غير مسبوقة على مرأى ومسمع العالم دون أن تتخذ أي إجراءات ملموسة لردع المحتل وحماية العزل.

حضر اللقاء رؤساء المجموعات البرلمانية لكل من التجمع الوطني الديمقراطي، جبهة المستقبل وحركة البناء الوطني، إلى جانب السيد ميلود تيسوح رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة والأخوة “الجزائر – الصحراء الغربية” والسعيد العياشي رئيس اللجنة الوطنية لمساندة الشعب الصحراوي.

Exit mobile version