كلمة رئيس الجمهورية في خطابه للامة امام غرفتي البرلمان

قال رئيس الجمهورية خلال خطابه للأمة أمام نواب البرلمان بغرفتيه حيث جاؤ افتتاح الدورة من قبل رئيس الجمهورية، بحضور رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، مدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، بوعلام بوعلام، الى جانب كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة.

وقال الرئيس في مستهل كلامه “لقد قطعت على نفسي منذ أن حملني الشعب مسؤولية قيادة البلاد أن اتخذ من الحوار البناء نهجا للعمل ومن المصارحة ثقافة لتسيير الشأن العام ما جعلني اليوم أبادر من خلالكم الى مخاطبة الأمة الجزائرية عبر مثل الشعب لنقف معا على حصيلة ما قدمناه في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة”وأضاف رئيس الجمهورية أن “هذه الأهداف التي خرج من أجلها شعبنا الأبي في 19 فيفري 2019 مطالبا بالتغيير وضاربا أمثلة في التعبير السلمي والحضاري معبرا عن ارادته القوية في إنهاء الأزمه الخطيرة التي وضعت انذاك مؤسسات البلاد على المحك بسبب تدهور الحكومة وتفشي الفساد وما تبعهما من تلويت للحياة السياسية وتكريس لمناهج استثمار استباحية للمال العام”.

وأضاف الرئيس ” تدهور الأوضاع عشية فيفري 2019 كاد أن يفسح المجال أمام الجهات المتربصة بأمتنا.

وكشف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين،ان انسداد الأفق السياسي وتدهور الأوضاع الاجتماعية عشية فيفري 2019 كاد أن يعصف بمقومات الأمة ويفسح المجال أمام المتربصين بالبلاد.

وأضاف الرئيس تبون، خلال خطابه للأمة أمام نواب البرلمان بغرفتيه، انه لم يكن بوسعه أن يتخلف عن نداء الملايين من أبناء الشعب الجزائري الذين طالبوا بإنقاذ البلاد.

وتابع ذات المتحدث: ” لقد عاهدت الشعب الجزائري الذي قلدني ثقته الغالية أن أعمل دون هوادة من أجل التأسيس لجمهورية جديدة”.وشدد رئيس الجمهورية في خطابه، على انه لم يدخر جهدا من أجل تنفيذ برنامجه، بداية من الإصلاحات الدستورية الرامية إلى دولة القانون وصولا للإصلاحات الاقتصادية وتكريس الطابع الاجتماعي للدولة.

واكد الرئيس تبون “إننا اليوم نؤسس لسُنة حميدة يوجه فيها المسؤول الأول في البلاد خطابا عبر البرلمان”.

وتابع الرئيس : نهاية السداسي الأول من سنة 2024 سننتهي من رقمنة كل القطاعات فالجزائر تنتج حاليا 5 ملايين طن من مادة الحديد.

كما اكد رئيس الجمهورية أن نسبة النمو الاقتصادي في الجزائر 4.2 بشهادة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وأردف الرئيس لقد أسديت تعليمات لكل المسؤولين في قطاع المناجم لتجنب تصدير المواد على حالتها الأصلية وتصديرها بعد التحويل.

كما اكد الرئيس أن احتياطي الصرف

يفوق 70 مليار دولار والسبب ليس الأسعار فقط وإنما إرادة الوطنيين الأحرار.

كما عبّر الرئيس تبون عن افتخاره بتواجده أمام ممثلو الأمة واللبنة الأولى لإعادة البناء المؤسساتي في الجزائر الجديدة.

وفي الختام قال رئيس الجمهورية ” أشهد لكم بالنزاهة وأنكم أول برلمان لم يسد في انتخابه المال الفاسد”.

Exit mobile version