دولي

إسرائيل: حماس تحاول إعادة بناء قدرات عسكرية في جباليا

فيما يواصل الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن حركة حماس تحاول إعادة بناء قدرات عسكرية في جباليا شمال غزة، مبيناً أنه يتم محاولة منع ذلك.
وقال المتحدث الأميرال دانيال هاغاري خلال مؤتمر صحفي “رصدنا في الأسابيع الماضية محاولات من حماس لإعادة بناء قدراتها العسكرية في جباليا. ونحن نعمل هناك للقضاء على تلك المحاولات”.

كما قال إن القوات الإسرائيلية قتلت 30 مسلحا فلسطينيا في حي الزيتون -وسط القطاع-.

وفي وقت سابق اليوم أعلن الجيش أنه قرر إعادة قواته إلى مدينة جباليا شمالي قطاع غزة وترحيل السكان منها.

وزعم “أن سبب ذلك هو محاولات حركة حماس استعادة قدراتها هناك”.

إخلاء فوري
يأتي ذلك، فيما يوسّع الجيش الإسرائيلي نطاق إخلاء المنطقة الواقعة في شرق رفح الذي بدأه في مطلع الأسبوع الحالي، داعياً سكان أحياء إضافية في المدينة إلى مغادرتها بشكل “فوري”، اليوم السبت.

ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان على منصة إكس سكان “بعض الأحياء الأخرى في شرق رفح… إلى التوجه فوراً الى المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي”، على بعد حوالي عشرة كيلومترات غربًا، على طول الشاطئ الواقع غرب المدينة.

كما طلب الجيش في البيان من “جميع السكان والنازحين الموجودين” في بعض مناطق شمال القطاع مثل جباليا وبيت لاهيا، التوجه إلى غرب مدينة غزة.

ومنذ أشهر، باتت رفح قرب الحدود مع مصر، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين.

وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في بعض الأحياء الشرقية، كما سيطرت على المعبر مع مصر الذي يشكّل نقطة عبور أساسية للمساعدات الإنسانية وأغلقته.

وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا الاثنين إلى إخلاء أحياء في شرق مدينة رفح المكتظة بنحو 1,4 مليون فلسطيني، وفق أرقام الأمم المتحدة، نزح معظمهم من مناطق أخرى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

فيما يؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن الهجوم البري في رفح ضروري لتحقيق هدفهم المعلن بالقضاء على حركة حماس.

وتعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس وتنفذ منذ هجوم حماس على مستوطنات إسرائيلية حملة قصف مدمرة وعمليات برية في القطاع تسببت بمقتل 34971 شخصا غالبيتهم مدنيون وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر العربية نت

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى