تكوين مهني: التطور الرقمي ساهم في مواصلة عصرنة القطاع

البويرة- أشاد وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, يوم الأحد بالبويرة, بالتقدم المحقق في مجال عصرنة قطاعه بفضل إطلاق عملية الرقمنة من خلال العديد من المنصات والتطبيقات الرامية إلى مواصلة تطوير القطاع.

كما نوه السيد مرابي, خلال تدخله في إطار يوم مفتوح نظم بالبويرة بمشاركة فاعلين محليين من المجتمع المدني وتابعه إطارات القطاع على المستوى الوطني عن طريق تقنية التحاضر عن بعد, “بالجهود التي تبذلها إطارات القطاع لتطوير المنصات والبرامج الرقمية, على غرار تسيير, من أجل ضمان تسيير شامل وشفاف للقطاع”.

وأوضح الوزير, خلال هذا اللقاء المنظم بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني “كبابي محمد وعلي” بمدينة البويرة, أن “منصة تسيير تعكس بصفة ملموسة التقدم الرقمي الذي يشهده القطاع”, مشيرا إلى أن اللجوء إلى هذه المنصة المزودة على الدوام بالبيانات “يتيح لنا رؤية واضحة لمسار تطوير القطاع ككل بفضل مختلف الخدمات التي تقدمها, سيما في مجال التسيير عبر مختلف مؤسسات التكوين المهني”.

وبالإضافة إلى منصة “تسيير”, يشهد القطاع أيضا إنشاء تطبيقات ومنصات أخرى على غرار”مهنتي” و “مسار مهني” الموجهة أساسا إلى إعلام الشباب والمؤسسات الاقتصادية, على حد سواء, حول الفرص التي يوفرها القطاع في مجال التكوين والشغل.

كما كشف السيد مرابي بالمناسبة عن إطلاق “قريبا” لبرامج ومنصات أخرى من نفس النوع, على غرار “دروسي” و”شراكة” و”دليل” من أجل تمكين القطاع من “المضي قدما نحو رقمنة حقيقية”.

وأضاف في سياق متصل أن “كل هذه الإنجازات الرقمية تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى عصرنة القطاع للتوجه نحو تسيير تقني وبيداغوجي وإداري ومالي أفضل”.

كما أفاد من جهة أخرى أنه سيتم تسجيل وتأمين كافة البيانات والمعلومات الإلكترونية الخاصة بالقطاع لدى المركز الوطني للخدمات الرقمية, مذكرا بتوقيع اتفاقية إنجاز هذا المركز في 20 أبريل 2024 بين المحافظة السامية للرقمنة والمجموعة الصينية “هواوي”. لافتا إلى “إمكانية إشراف المجموعة الصينية على تأطير عملية الرقمنة والتحول الرقمي في بلادنا”.

وفيما تعلق بعملية التكوين عن بعد والتصديق الإلكتروني للشهادات, ذكر السيد مرابي بتوقيع اتفاقية في فبراير الماضي بين السلطة الحكومية للتصديق الإلكتروني والديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته.

وعلى صعيد آخر, جدد الوزير التذكير بأهمية قطاعه “لكونه يوفر للبلاد يد عاملة مؤهلة في مختلف المجالات”.

وأشرف الوزير خلال زيارته للولاية على تدشين مركز للتكوين المهني ببئر غبالو, بالإضافة إلى معهد وطني متخصص في التكوين المهني أطلق عليه اسم “الشهيد ميسوم عيسى” بعين بسام.

كما عاين بمدينة سور الغزلان عملية التكفل بمتربصي التمهين بمصنع الأسمنت التابع للمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر (جيكا).

وبالمنطقة الصناعية الواقعة بوادي البردي, قام الوزير بزيارة وحدة المنتجات الصيدلانية التابعة لمجموعة “ماغفارم”, التي تشغل أكثر من 1000 عامل, ما بين مهندسين وتقنيين, عبر مختلف وحداتها المنتشرة على مستوى الوطن.

كما ترأس السيد مرابي ب “مشداله” يوما دراسيا حول “الأمن السيبراني” نظم بالمعهد المتخصص في التكوين المهني “حداد محمد”.وأج

Exit mobile version