وطني

عندما تمنح الثقة لمن يستحقها النائب البرلماني “‘ مير محمد ‘” صوت المغبونين والفئات الهشة بولاية سيدي بلعباس

تعتبر التنمية المحلية وملفات السكن وكذا خلق مناصب شغل للشباب البطال وخريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني وترقية الصحة العمومية ، الشغل الشاغل لدى سكان ولاية سيدي بلعباس ، إذ ينتظرهؤلاء الكثير من منتخبيهم المحليين لنقل إنشغالاتهم للسلطات العمومية، الأمر الذي جعل النائب البرلماني المخضرم ” مير محمد ” عن ولاية سيدي بلعباس يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ، فمنذ إنتخابه وظفره بمقعد بالغرفة السفلى للبرلمان قبل نحو 3سنوات ،سعى هذا الأخير لممارسة مهامه بكل مسؤولية في الشق التشريعي من خلال المساهمة في إثراء القوانين المعروضة والعمل على تجسيدها على أرض الواقع ، كما تجده – رغم إنشغالاته الكثيرة – حريص على ممارسة مهامه الرقابية على السلطات التنفيذية ممثلة في الحكومة والأطقم الوزارية ، وكذا المساهمة بشكل دائم ومستمر في نقل مختلف إنشغالات وتساؤلات المواطن العباسي ، والعمل على التخفيف من معاناة مختلف شرائح واسعة من الفئات الهشة داخل المجتمع قدر المستطاع بإيجاد الحلول بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية بالولاية ، خاصة ملفات السكن والنقل والتعليم والصحة والتنمية المحلية لنقلها للجهات الوصية بالصورة التي يراها المواطن ، فعدة عائلات بولاية سيدي بلعباس ببلديتها الــ 52 تعيش أزمة سكن وتقطن في بناءات هشة ،ويعاني أفرادها بطالة خانقة ومن شظف العيش ،وفي هذا الشأن كانت للبرلماني المذكور عدة مداخلات لدى وزراء يشرفون على قطاعات حساسة ،كالسكن والعمران ، الداخلية ،التربية ، التعليم العالي ، التكوين المهني ، الفلاحة ، الصحة وغيره ، حول مجمل المطالب والإنشغالات التي يعاني منها قاطنوا الولاية ، كما كانت له مداخلات لا تحصى حول عدة مشاريع تنموية تفتقدها ولاية سيدي بلعباس ،ولايزال النائب المعني يناضل من أجل أن يتم تخصيص حصة سكنية معتبرة من مختلف الصيغ لفائدة كل بلديات الولاية ، فنسب التوزيع مثلما يرى عدد من المهتمين لازالت ضعيفة مقارنة بالطلبات المتزايدة على السكن .
من جهة أخرى ، وكما هو معلوم ، فإن ولاية سيدي بلعباس متعددة الأقطاب ، فهي ولاية سياحية تزخر بإمكانيات طبيعية خلابة وفي نفس الوقت ولاية فلاحية وتجارية ، وصناعية ، لكن هذا التنوع لم ينعكس بالقدر الكافي على التنمية التي تبدأ من المجالس الشعبية البلدية ، لجان الأحياء ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني ، لذلك يدعوا النائب البرلماني ” مير محمد” إلى ضرورة أن تتكاثف جهود كل الخيرين بهذه الولاية التاريخية والرائدة للوصول إلى تنمية فعالة وتحقيق مطالب شرائح واسعة من المواطنين عبر العمل على إستغلال كل الإمكانيات التي تزخر بها الولاية ،ومنها المناطق الصناعية بالدوائر الكبرى للولاية وفي مقدمتها المنطقة الصناعية بسيدي بلعباس ، التي حظيت باهتمام السلطات العليا للبلاد ، من خلال تطهيرها ومنح الإستثمار لمستحقيه،وهي الإجراءات والخطوات التي من شأنها أن تعود بالنفع والفائدة على سكان الولاية ككل .

بورقعة خليفة لقناة الأوراس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى