دولي

تنديد أممي ودولي بمجزرة “خان يونس”.. وإسرائيل: نقترب من الانتهاء في الجنوب.. وسنتحرك شمالاً

“سرايا القدس”: نخوض معارك ضارية في طولكرم

قالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد” الفلسطينية، الثلاثاء، إن مقاتليها يخوضون معارك ضد القوات الإسرائيلية في مخيم طولكرم.

وأوضحت “سرايا القدس”، عبر منصة “تليجرام، أنها “تخوض معارك ضارية ضد قوات العدو المقتحمة في محور المربعة في مخيم طولكرم”، مؤكدةً “تحقيق إصابات مباشرة”.

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية

قالت السلطات الصحية الفلسطينية إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت شخصين في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، الثلاثاء، بعدما عاد الجيش إلى المدينة بعد أيام فحسب من إنهاء إحدى أكبر عملياته منذ أشهر.

ولم ترد تفاصيل عن الفلسطينيين الاثنين، وهما رجل وامرأة، ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي على الحادث الذي يضاف إلى سلسلة من الاشتباكات الدامية في المنطقة في الأسابيع الماضية.

الأمم المتحدة تندد بضربة إسرائيلية أسقطت ضحايا في منطقة نازحين بغزة

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش، ندد بشدة بالغارة الجوية الإسرائيلية التي أسقطت ضحايا في منطقة مخصصة للنازحين في جنوب غزة، فجر الثلاثاء.

وأضاف دوجاريك: “استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير مبرر.. لقد انتقل الفلسطينيون إلى هذه المنطقة في خان يونس بحثاً عن مأوى وعن الأمان بعد أن تلقوا تعليمات متكررة بذلك من قبل السلطات الإسرائيلية نفسها”.

واشنطن: نراقب عن كثب التحقيقات الجنائية في إسرائيل بشأن سقوط أميركية بالضفة

قال البيت الأبيض إنه سيراقب عن كثب ما وصفه بتحقيق “جنائي” إسرائيلي في سقوط ناشطة أميركية تركية في الضفة الغربية الأسبوع الماضي.

وذكر الجيش الإسرائيلي إنه من المرجح أن قواته أطلقت الرصاصة التي قتلت المرأة خلال احتجاج بالضفة الغربية، لكنه أضاف أن وفاتها كانت غير مقصودة وعبر عن “أسفه العميق”.

جالانت: بصدد إتمام مهمتنا في الجنوب.. ونركز على التحرك شمالاً

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية تقترب من إتمام مهمتها في قطاع غزة وإن تركيزها سيتحول إلى الحدود الشمالية للبلاد مع لبنان.

وأضاف جالانت للقوات على الحدود الشمالية لإسرائيل، في مقطع مصور أرسله مكتبه: “مركز الثقل يتحرك شمالاً، ونحن على وشك استكمال مهامنا في الجنوب، لكن مهمتنا هنا لم تُنجز بعد”.

مجلس التعاون الخليجي يدين “مجزرة” خان يونس: نهج إجرامي ممنهج

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، الثلاثاء، عن “إدانته واستنكاره الشديدين للمجزرة الوحشية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء من الفلسطينيين النازحين في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة”.

وأكد أن “هذه الاعتداءات المستمرة والوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، لا يمكن وصفها إلا بجرائم حرب متعمدة، تكشف عن نهج إجرامي فاضح وممنهج يعكس استهتاراً تاماً بالقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية”، مضيفاً بأنها “تمثل كذلك ازدراءً صارخاً لكل القيم القانونية والأخلاقية والإنسانية”.

وطالب البديوي، “المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لوضع حد لهذه الجرائم البشعة، واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف إطلاق النار فوراً، ومحاسبة المسؤولين بقوات الاحتلال الإسرائيلية على جرائمهم ضد الإنسانية، وتحميل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية سياساتها العنصرية والبربرية، التي تنتهجها ضد الفلسطيني الأعزل”.

منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط يندد بالهجوم الإسرائيلي على خان يونس

ندد مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الثلاثاء، بما وصفه بالهجوم الإسرائيلي الدموي على مدينة خان يونس بقطاع غزة، والذي قالت مصادر طبية محلية إنه أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

الأمم المتحدة قد تصوت على مشروع قرار فلسطيني يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل على مشروع قرار فلسطيني يطالب إسرائيل بإنهاء “وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة” خلال ستة أشهر.

الهدف الرئيسي لمشروع القرار، الذي أعدّته السلطة الفلسطينية، واطلعت عليه رويترز، هو التأكيد على الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو، وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني، ويجب أن تنسحب منها.

وفي حين أن الرأي الاستشاري الصادر عن أعلى محكمة في الأمم المتحدة، قال إن هذا ينبغي أن يحدث “في أسرع وقت ممكن”، يحدد مشروع القرار جدولاً زمنياً مدته ستة أشهر لتنفيذ ذلك.

وطلبت المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز، الاثنين، من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضواً، التصويت يوم 18 الشهر الجاري. وقد يشهد مشروع القرار المؤلف من ثماني صفحات تغييرات قبل طرحه للتصويت. 

وستجري عملية التصويت قبل أيام قليلة من توافد زعماء العالم على نيويورك لحضور اجتماعهم السنوي في المنظمة الدولية.

فيما دعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الجمعية العامة إلى “رفض هذا القرار”. 

والرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزماً، لكن له ثقله بموجب القانون الدولي، وقد يضعف الدعم لإسرائيل. وكذلك الحال بالنسبة لقرار الجمعية العامة، إذ إنه ليس ملزماً، لكنه يحمل ثقلاً سياسياً.

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967 ومنذ ذلك الحين تشيد مستوطنات في الضفة الغربية، وتتوسع فيها بشكل متزايد. 

وبعد اندلاع الحرب الدائرة حالياً في قطاع غزة، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أكتوبر إلى هدنة إنسانية فوراً. ثم طالبت بأغلبية ساحقة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في ديسمبر.

بلينكن: سقوط أميركية بالضفة “غير مبرر”.. وقوات إسرائيل بحاجة لتغييرات أساسية

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن سقوط أميركية في احتجاج بالضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي “غير مبرر، ولم يسبقه استفزاز”، ويظهر أن قوات الأمن الإسرائيلية بحاجة إلى إجراء بعض
التغييرات الأساسية في قواعد الاشتباك الخاصة بها.

وأضاف بلينكن في أقوى تصريحات له حتى الآن ضد الجيش الإسرائيلي: “لا يجب إطلاق النار على أي شخص أو قتله لمجرد مشاركته في احتجاج”.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي في لندن: “في تقديرنا، تحتاج قوات الأمن الإسرائيلية إلى إجراء بعض التغييرات الأساسية في الطريقة التي تعمل بها في الضفة الغربية، والتي تشمل تغييرات في قواعد الاشتباك الخاصة بها”.

الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويحاصر مستشفى المدينة ومخيمها

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اقتحام مدينة طولكرم في الضفة الغربية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، إن الجيش الإسرائيلي “اقتحم طولكرم بعدد من الآليات العسكرية، وداهم أحياء عدّة، وحاصر مستشفى الشهيد ثابت الحكومي، ومداخل مخيم طولكرم”.

بدورها، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، باستئناف الجيش الإسرائيلي عمليته الكبرى في شمال الضفة الغربية، وتنفيذه مداهمات في منطقة طولكرم.

وفي 28 أغسطس الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً دامياً على شمال الضفة الغربية المحتلة شمل اقتحامات متزامنة على جنين وطولكرم ومخيم الفارعة جنوبي مدينة طوباس، ما أودى بحياة 39 فلسطينياً وإصابة 150 آخرين.

وتعد العمليات واسعة النطاق التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في الضفة “الأكبر منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000”.

تقارير: مصر “غاضبة” من نتنياهو.. وترفض اجتماعاً لتحريك مفاوضات غزة

قال مسؤولون إسرائيليون إن مصر “غاضبة” من سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى أنها رفضت مقترحات أميركية إسرائيلية لعقد ما وصفته القناة (13) بالتلفزيون الإسرائيلي بأنه “قمة لتحريك المفاوضات” الرامية إلى تسوية الخلافات بين حماس وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت القناة عن المسؤولين الإسرائيليين، الذين لم تكشف عن هويتهم، قولهم إن رئيس الموساد ديفيد بارنياع أبلغ نتنياهو بغضب القاهرة ومساعي عقد القمة.

وأضافوا أن القاهرة غاضبة من سلوك نتنياهو، وأن “قطر لم يعجبها، على أقل تقدير، ما سمعته من وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر”. وقال أحدهم إن الجانب المصري نقل إليهم “رسائل فظيعة (تصل إلى حد التهديدات)”.

وأشار مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى إن الأميركيين يعيدون النظر في اقتراح الوساطة الذي كان من المفترض أن يقدموه، وإنهم يدركون أن “الأجواء لا تسمح بتقديم اقتراح، ولا يريدون أن يشعروا بالخزي عبر رفض مقترحهم”.

كما نقلت القناة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن “نتنياهو لم يمنع عقد أي قمة، وسياسته الثابتة هي مواصلة المفاوضات على الرغم من الصعوبات”، وإنه يُقدّر علاقات السلام مع مصر، “وفي الوقت نفسه يعتقد أن السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا أمر حيوي وضروري لأمن إسرائيل، وأنه لا تناقض بين الأمرين”.

ضحايا حرب إسرائيل على غزة يتجاوزون 41 ألف فلسطيني

قالت وزارة الصحة في غزة في بيان الثلاثاء، إن الحرب الإسرائيلية على غزة، أودت بحياة أكثر من 41 ألفاً و20 فلسطينياً، إضافة إلى إصابة 94 ألفاً و925 شخصاً منذ السابع من أكتوبر.

السعودية تدين بشدّة الاعتداء الإسرائيلي على “مواصي” خان يونس

أعربت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين، استهداف مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، ما أودى بحياة وإصابة العشرات في “اعتداء جديد لسلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزّل”.

وقالت الوزارة في بيان إن “المملكة تجدد رفضها القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية مع مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار”.

وحملت الممكلة “قوات الاحتلال كامل المسؤولية جراء استمرار خرقها لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية”.

كما تؤكد المملكة على “المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية ووضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية”.

جماعة الحوثي تعلن إسقاط مسيرة أميركية في صعدة

قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين في اليمن، يحيى سريع، الثلاثاء، إن الجماعة أسقطت طائرة أميركية مسيّرة من طراز (MQ-9) في محافظة صعدة.

أحزاب دينية بإسرائيل تدعم زيادة الميزانية لمواصلة تمويل الحرب على غزة

وافق أعضاء الكنيست الإسرائيلي، الاثنين، مبدئياً على زيادة حجم ميزانية 2024 وضخ قرابة 900 مليون دولار، للمساعدة في تمويل جنود الاحتياط والنازحين نتيجة الحرب في غزة، في قرار حظي بدعم من الأحزاب الدينية.

وقالت وزارة المالية إن “التصويت على إضافة 3.4 مليار شيكل (906 ملايين دولار) إلى ميزانية 2024 جرى بأغلبية 58 صوتاً مقابل 52”. ويحتاج القرار ليصبح قانوناً نافذاً إلى الموافقة والإقرار عليه في اقتراعين إضافيين. 

وذكر متحدث باسم موشيه جافني، رئيس لجنة المالية في الكنيست وزعيم حزب “يهودت هتوراة” المتطرف، أن “الحزب قرر التصويت لصالح الميزانية هذه المرة”، دون أن يتطرق إلى مصير التصويت في الجلسات المقبلة.

 
من جهته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي انتقد المصوتين ضد الميزانية إن “التعديلات التي طرأت على الميزانية ستوفر الظروف المطلوبة لمواصلة الحرب ضد من يسعون لإلحاق الأذى بنا”، وفق قوله.

وأضاف: “سيكون من الجيد أن ينضم أعضاء المعارضة إلى المسؤولية الوطنية، ويصوتون لصالح الاستمرار في تمويل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، وجنود الاحتياط، هذه حرب نخوضها معاً”.

article image

مسؤول أممي: إنهاء حرب غزة أولوية.. ويجب مواجهة إسرائيل لتجاهلها القانون الدولي

شدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الاثنين، على أن إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة عام في قطاع غزة يمثل أولوية، مطالباً دول العالم بالتحرك لمواجهة “التجاهل الصارخ” من جانب إسرائيل للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال تورك، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: “يتعين على الدول ألا تقبل، ولا يمكنها أن تقبل، التجاهل الصارخ للقانون الدولي، بما يشمل القرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) وأوامر محكمة العدل الدولية، لا في هذا الموقف ولا في أي موقف آخر”.

وأشار تورك في كلمته إلى رأي أصدرته محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في يوليو؛ وصفت فيه احتلال إسرائيل بأنه غير قانوني، وقالت إن هذا الوضع يجب “معالجته على نحو شامل”، لكن إسرائيل رفضت رأي المحكمة.

article image

مجلس التعاون الخليجي يحذر إسرائيل من “تقويض الوساطة”.. ويتضامن مع مصر

أعرب البيان الختامي للاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، الاثنين، عن رفضه “مبررات وذرائع” وصف “العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه “دفاع عن النفس”، محذراً في الوقت نفسه من “عواقب” التصريحات الإسرائيلية “الاستفزازية”، وما لها من تبعات في “تقويض” جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، معلناً تضامنه مع مصر في مواجهة مزاعم إسرائيل بشأن حدودها مع غزة.

وأدان المجلس في بيانه عقب الاجتماع الذي عُقد في مقر الأمانة العامة في الرياض، “استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسرياً”، مطالباً بـ”الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة”.

وأعرب المجلس الوزاري عن رفضه لـ”أي مبررات وذرائع لوصف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه دفاع عن النفس”، وطالب “المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة، ضمن القانون الدولي، للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية غير القانونية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العُزّل، والشعب الفلسطيني كافة”.

 
ورحب المجلس بالبيان المشترك في 8 أغسطس الماضي، والصادر عن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي جو بايدن، بشأن “ضرورة إتمام التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين في غزة، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس”.

article image

40 ضحية و100 مصاب على الأقل في غارات إسرائيلية على خان يونس وغزة

نقلت وكالة “رويترز” عن مسعفين لم تسمهم، الاثنين، قولهم إن غارة إسرائيلية على خيام نازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، قتلت عشرات الفلسطينين، وأصابت العشرات، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مركز قيادة لحركة “حماس”.

وأفاد سكان ومسعفون بأن 4 صواريخ على الأقل ضربت منطقة المواصي المعلنة منطقة إنسانية والمكتظة بالنازحين الفارين من أماكن أخرى في القطاع الفلسطيني، فيما أفادت وسائل إعلام تابعة لحركة “حماس” بأن عدد الضحايا يزيد عن 40 فلسطينياً، وهو الأمر الذي أكدته وزارة الصحة التي قالت إن طواقمها نقلت جثامين أكثر من 40 شخصاً وأكثر من 100 مصاب غالبيتهم من الأطفال والنساء، مؤكدة أن العديد من الأشلاء متناثرة في الطرقات.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن النيران اشتعلت في 40 خيمة على الأقل من بين نحو 200 خيمة في المخيم، كما تسببت الصواريخ في حفر يصل عمقها إلى 9 أمتار.

وذكر مسؤول في الدفاع المدني أن “الطواقم ما زالت تعمل على انتشال ضحايا وجرحى من المكان.. المشهد يبدو كمجزرة إسرائيلية جديدة”، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل لـ”الشرق”.

وقال بصل إن “قوات الاحتلال استهدفت بعدة صواريخ بشكل مباشر خيام النازحين في المنطقة التي تقول إسرائيل إنها منطقة إنسانية”.

وأضاف: “أسفرت الغارة البشعة عن اختفاء عائلات كاملة بين الرمال”.

من جانبه قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الغارة الجوية على خان يونس استهدفت مركز قيادة لحركة “حماس”.

وأضاف: “هاجمت طائرات سلاح الجو قبل قليل العناصر المركزية لحركة (حماس) الذين كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية في خان يونس، ونفذوا أعمال قتل ضد الجيش الإسرائيلي ومواطني إسرائيل”.

في السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الجيش الإسرائيلي قصف شقة سكنية لعائلة “لبد” في منطقة مفترق الغفري، غربي مدينة غزة، ما أودى بحياة 5 فلسطينيين بينهم سيدتان وطفلة.

ونقلت الوكالة عن الدفاع المدني تأكيده أن الغارة دمرت الشقة بالكامل، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع.

وأعلن الدفاع المدني، في وقت سابق من مساء الاثنين، أن قصفاً إسرائيلياً استهدف شقة سكنية في حي تل الهوا بجوار المستشفى الأردني في مدينة غزة، ما أودى بحياة 5 آخرين وإصابة عدد لم يحدده الدفاع المدني، كما استهدف القصف منزلاً آخر بالقرب من مدرسة التابعين الشرعية شمال المدينة.

مفوض “الأونروا”: إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة الذين احتجزتهم إسرائيل

أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة الذين احتجزتهم إسرائيل في شمال غزة.

كان الجيش الإسرائيلي، أعلن  في وقت سابق، أنه احتجز قافلة مركبات تابعة لهيئة الأمم المتحدة في شمال غزة، مشيراً إلى أنه تلقى معلومات استخباراتية أفادت بأن عدداً من “المشتبه بهم الفلسطينيين” كانوا في القافلة.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي: “نؤكد أن هذه ليست قافلة تحمل لقاحات شلل الأطفال، بل قافلة الغرض منها تبادل أفراد الأمم المتحدة.. الواقعة لا تزال جارية، ولم تنته بعد”، موضحاً أن الجيش احتجز القافلة لاستجواب المشتبه بهم.

الجيش الإسرائيلي يحتجز قافلة مركبات تابعة للأمم المتحدة بشمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه احتجز قافلة مركبات تابعة لهيئة الأمم المتحدة في شمال غزة، مشيراً إلى أنه تلقى معلومات استخباراتية أفادت بأن عدداً من “المشتبه بهم الفلسطينيين” كانوا في القافلة.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي: “نؤكد أن هذه ليست قافلة تحمل لقاحات شلل الأطفال، بل قافلة الغرض منها تبادل أفراد الأمم المتحدة.. الواقعة لا تزال جارية، ولم تنته بعد”، موضحاً أنه احتجز القافلة لاستجواب المشتبه بهم.

في المقابل قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة على دراية بالواقعة، موضحاً أن القافلة تضم موظفين ومركبات تابعين للهيئة، مؤكداً أن الأولوية هي سلامة وأمن موظفي المنظمة.

واشنطن تحث إسرائيل على إنهاء التحقيق في قتل أميركية بالضفة الغربية

قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن بلاده تدرك أن إسرائيل تحقق في ملابسات قتل ناشطة تركية أميركية في الضفة الغربية المحتلة، الجمعة الماضي، داعياً تل أبيب إلى إنها التحقيق بسرعة وعلى نحو سليم.

وقال مسؤولون فلسطينيون وأتراك إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على عائشة نور أزجي أيجي، التي تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية، والتي كانت تشارك في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني.

وقال باتيل خلال إفادة صحافية: “نتوقع أن تكون هذه العملية شاملة وشفافة”.

أردوغان: سنتخذ كل الخطوات لمحاسبة إسرائيل على قتل ناشطة تركية

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، عزم بلاده اتخاذ كل الخطوات القانونية لمحاسبة إسرائيل على قتل ناشطة تركية، موضحاً أن من بين هذه الإجراءات إقامة دعوى أمام محكمة العدل الدولية.

وتوفيت عائشة نور أزجي أيجي، التي تحمل الجنسيتين الأميركية والتركية، الجمعة، متأثرة بجراحها بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رأسها خلال مشاركتها في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأكدت وزارتا الخارجية الأميركية والتركية وفاة عائشة، وقالت الوزارة التركية إن جنوداً إسرائيليين قتلوها، ووصفت الحادث بأنه “عملية قتل نفذتها حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.

وقال أردوغان، في خطاب عقب اجتماع الحكومة بالعاصمة أنقرة: “لا يمكن تصور أن تظل منظمة التعاون الإسلامي، التي تتمثل مهمتها في الدفاع عن قضية القدس، غير مبالية تجاه هذه الهجمات التي تزداد وقاحة يوماً بعد يوم”.

بوريل أمام معبر رفح: انتهاك جسيم لحقوق الإنسان يحدث في الجانب الآخر

قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الأزمة في قطاع غزة “انتهاك جسيم لحقوق الإنسان”.

وأوضح بوريل، من أمام معبر رفح على الجانب المصري: “ما يحدث على الجانب الآخر ليس أزمة من تلقاء نفسها ولا كارثة طبيعية، لكن هي أزمة خلقها الإنسان”. وتابع: “نعم ما جرى بدأ بهجمات من حماس وندين هذا، لكن لا يمكن من هجوم مروع أن يبرر هجوم مروع آخر”، بحسب قوله.

وأضاف أن “ما يحدث انتهاك جسيم لحقوق الإنسان”، وأشار إلى وجود 1400 شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة.

وواصل حديثه: “علينا أن نواصل المطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى”.

لافروف: إسرائيل تتجاهل مبادرات وقف حرب غزة

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن إسرائيل تتجاهل “خطة بايدن ثلاثية المراحل” بشأن وقف حرب قطاع غزة، وطالب بعدم نسيان أن جذور المشكلة ترجع إلى عدم تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عن طريق السماح بإقامة دولة فلسطينية على مدار نحو 80 عاماً.

وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحافي في العاصمة السعودية الرياض: “عندما يعمل الوسطاء مثل مصر وقطر على تقديم مبادرات عقلانية تقدم إسرائيل شروط مقابلة”.

وتابع: “لا بد من الوقف السريع والفوري للنار في قطاع غزة”.

السيسي لبوريل: الاتحاد الأوروبي عليه مسؤولية للضغط باتجاه وقف حرب غزة

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خطورة خطوات التصعيد المستمر التي تدفع في اتجاه توسيع دائرة الصراع بالشرق الأوسط، مشدداً على مسؤولية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي للضغط في اتجاه الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.

ع الشرق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى