حملة هاريس تسعى لاستغلال المناظرة لجذب أصوات الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد
تسعى حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس إلى استغلال المناظرة مع منافسها الجمهوري دونالد ترمب مساء الثلاثاء، كفرصة لتقديم نائبة الرئيس إلى الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، إلى جانب محاولة “كشف لون ترمب الحقيقي”.
وقال مصدر مقرب من هاريس: “إنها تعي بالتأكيد أن هناك ناخبين لا يزالون منفتحين عليها كمرشحة، ويريدون معرفة كيف ستحكم، ومن هي”.
وأشار إلى أن المرشحة الديمقراطية تحاول الوصول إلى الناخبين المهتمين بها، ولم يحسموا أمرهم.
وقالت مصادر قريبة من الحملة، إن نائبة الرئيس على دراية كبيرة بالاستراتيجيات التي سيسعى ترمب إلى استخدامها ضدها خلال المناظرة، ولكن فريقها أعدها لتبقي تركيزها على القضايا السياسية، ورؤيتها للوصول إلى الناخبين الذين يمكن إقناعهم بالتصويت لها.
حملة ترمب: الرئيس السابق في حالة معنوية جيدة قبل مناظرته مع هاريس
قالت حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب إن الرئيس السابق في حالة معنوية جيدة، قبل المناظرة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، مساء الثلاثاء.
وقالت المتحدثة باسم الحملة دانييل ألفاريز للصحافيين: “السقف عال. جميعنا نعرف أنها ستكون منافسة جيدة. الرئيس سيواجهها بسجلها كمدع عام، ولكن سقف التوقعات عال”.
وأضافت: “الشعب الأميركي يعلم من هو ترمب، ولكن ما لا يعرفونه هو كامالا هاريس”.
مصادر: ترمب سيركز على مواقف هاريس “الليبرالية” خلال المناظرة الرئاسية
قال مصدران إن استراتيجية المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب في المناظرة مع منافسته الديمقراطية لن تركز على محاولة وصف كامالا هاريس على أنها “متقلبة”، ولكن التركيز على أكثر مواقفها ليبرالية في السابق، ومواجهتها بها.
وأشار مصدر إلى تصريحات السيناتور عن فيرمونت بيرني ساندرز على NBC الأحد، والتي وصف فيها هاريس بأنها “تقدمية”، ولكنها “تفعل ما تعتقد أنه صحيح لأجل الفوز بالانتخابات”.
وغير ترمب مواقفه عبر السنوات الماضية، بما في ذلك موقفه من منصة “تيك توك” الصينية، والتي حاول منعها في الولايات المتحدة ولكنه انضم إليها، وكذلك، مواقفه من قضية الإجهاض، الحساسة في تلك الانتخابات.
وستسعى هاريس بدورها، إلى محاولة تذكير الناس، بما كانت عليه سنوات إدارة دونالد ترمب، وفقاً لمصدر مطلع على خطتها لمناظرة الثلاثاء.
مصادر: تحضيرات ترمب للمناظرة كانت “أقل تنظيماً” من هاريس ولكنه أصبح “أكثر تركيزاً” مع اقتراب موعدها
قال مصدر مطلع لـNBC إن استعدادات الرئيس السابق دونالد ترمب للمناظرة مع منافسته الديمقراطية كانت أقل كثافة وتنظيماً من كامالا هاريس، ولكنه شارك في جلسات مكثفة عبر اليومين الماضيين.
ووصفت 3 مصادر تتحدث لترمب بشكل منتظم، بمن فيهم شخص منخرط في عملية التحضير للمناظرة، ترمب بأنه كان “متوتراً”، أو غير منخرط في تحضيرات المناظرة خلال الأسابيع الماضية.
إلا أن المصادر أشارت إلى أن ذلك تغير مع اقتراب موعد المناظرة، إذ أصبح أكثر انخراطاً في الاستعدادات.
وقالت المصادر الثلاث التي طلبت عدم ذكر أسمائها لكونها تناقش محادثات خاصة مع ترمب وفريقه، إنه كان أكثر تركيزاً الثلاثاء، مما كان عليه خلال الأيام الماضية، فيما ألمح مصدران إلى أن استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقدمه على الصعيد الوطني “ساعدت” في ذلك.
وأظهر استطلاع لصحيفة “نيويورك تايمز” بالتعاون مع “سيينا كوليدج”، تقدم ترمب على هاريس بنقطة مئوية واحدة.
حملة هاريس تخطط لسلسلة من حفلات التبرعات لكبار المانحين عقب المناظرة مع ترمب
تخطط حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس لسلسلة من حفلات جمع التبرعات من كبار المانحين يقودها نائبها تيم والز، بعد مناظرة الثلاثاء، فيما ترفع الحملة من إنفاقها في الولايات المتأرجحة، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر.
والسبت، ستحضر هاريس حفلاً لجمع التبرعات في واشنطن العاصمة، يستضيفه صندوق” هاريس فيكتوري”، وفقاً لدعوة تلقتها CNN.
ونظراً للجدول الزمني المضغوط الذي تواجهه حملة هاريس، لإعادة تقديم نفسها أمام الناخبين، فإن معظم حفلات جمع التبرعات سيقودها نائب هاريس تيم والز، وزوجها دوج إيمهوف، وعدد من كبار المشرعين وحكام الولايات الديمقراطيين الذين تعتمد عليهم الحملة في الترويج للمرشحة الديمقراطية.
وجمعت حملة هاريس في أغسطس 361 مليون دولار، وهو نحو 3 أضعاف ما جمعه دونالد ترمب في الشهر نفسه، إذ جمعت حملته 130 مليون دولار فقط.
ووفقاً للحملة، فإن أغسطس كان أفضل الشهور التي جمعت فيها أي حملة رئاسية تبرعات من القواعد الشعبية للناخبين في تاريخ الحملات الرئاسية، مع 1.3 مليون متبرع، قاموا بأول تبرع لهم في الدورة الانتخابية لعام 2024.
ترمب: تغير مواقف هاريس أصعب تحدٍ في مناظرة الثلاثاء
قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب إن أكبر تحد يواجهه في المناظرة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، هو أن الأخيرة “غيرت مواقفها بشأن الكثير من القضايا”.
وأضاف ترمب في مقابلة عبر الهاتف مع NBC NEWS: “لا أعرف ماذا أتوقع. غيرت سياساتها كلها على مدار السنوات الماضية”.
ولكن الرئيس السابق قال لـNBC إنه يعتقد أن هذا “يسهل مهمته أمام الناخبين”، وتابع: “تجعل الأمر أسهل بكثير، لا يمكن لأحد أن يصدقها الآن”.
وتجري المناظرة في التاسعة من مساء الثلاثاء، بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (1 صباح الأربعاء، بتوقيت جرينتش)، على شبكة ABC NEWS.
وستكون هذه المناظرة هي الثانية التي يخوضها ترمب خلال دورة الانتخابات الرئاسية الحالية، إذ خاض الأولى في يونيو أمام جو بايدن، والذي أدى سوء أدائه إلى ضغوط هائلة من حزبه للانسحاب من سباق إعادة انتخابه، وصعد بهاريس على رأس التذكرة الديمقراطية للرئاسة.
وفي المقابل، هذه هي أول مناظرة تخوضها هاريس كمرشحة رئاسية.
هاريس استعدت لـ”إهانات محتملة” من ترمب قبل مناظرتهما مساء الثلاثاء
استعدت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس لـ”إهانات محتملة”، و”تعليقات مسيئة”، من منافسها الجمهوري دونالد ترمب خلال المناظرة التي تجري بينهما مساء الثلاثاء، على شبكة ABC NEWS، في المركز الوطني الدستوري في بنسلفانيا، وفق ما ذكرت مصادر لـCNN.
وقالت المصادر إن الفريق الذي ساعد هاريس في التحضير للمناظرة وضع في اعتباره التعليقات الأخيرة التي ذكرها ترمب في تجمعاته الانتخابية، لمحاولة تلمس الأشياء التي يمكن أن يقولها الرئيس السابق خلال المناظرة.
وقال مستشار رفيع المستوى لهاريس: “انظروا إلى تجمعاته الانتخابية، إنها بمثابة عرض مسبق لما سيحدث في المناظرة”.
ووصف ترمب هاريس بأنها “سيئة”، و”غبية”، وشكك في عرقيتها خلال تجمعاته الانتخابية، ومقابلاته التليفزيونية، ووجه الكثير من الهجمات الشخصية ضدها، وهو ما حضه الكثير من الجمهوريين على تجنبه.
وقال مستشار هاريس لـCNN: “لا نعرف إلى أي مدى سيميل ترمب ناحية الإساءات الشخصية ضد منافسته، وإلى أي مدى ستظهر تلك الإساءات للعلن، نظراً إلى أن الميكروفونات ستكون مغلقة، حين لا يكون دوره في الحديث. إذا كانت الميكروفونات مفتوحة طوال الوقت، كان ذلك سيظهر للجمهور أنه لا يملك الاتزان اللازم ليكون رئيساً”.
ABC: قد يمكن سماع صوت ترمب أو هاريس حتى مع كتم الميكروفونات
قال مراسل لشبكة ABC، إن الميكروفونات سيتم كتمها في المناظرة الرئاسية بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، ولكن هناك إمكانية لسماع أي طرف لا تكون الكلمة بحوزته، بسبب قرب المسافة بينهما.
وستكون منصة كل مترشح بعيدة بـ6 أقدام فقط (أقل من 2 متر)، ما يعني أن أي طرف لا تكون الكلمة بحوزته بإمكانه التشويش على منافسه، ويمكن حتى سماع صوته من المكروفون الآخر.
قواعد المناظرة الرئاسية بين ترمب وهاريس
حددت شبكة ABC NEWS القواعد الرسمية التي ستجري بها المناظرة الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وأجريت قرعة افتراضية بعملة معدنية، لاختيار مكان المنصة التي سيقف خلفها ترمب خلال المناظرة، وكذلك، ترتيب الكلمات الختامية، وفاز ترمب بالقرعة، واختار أن يلقي الكلمة الأخيرة، فيما اختارت هاريس المنصة على اليمين الشاشة.
ويدير مذيع برنامج World News Tonight ديفيد ميور، والمذيعة ليندسي دايفيس، أول مناظرة حضورية بين هاريس وترمب لمدة 90 دقيقة، مع فاصلين إعلانيين.
وستكون الميكروفونات مفتوحة فقط حين يحين دور المتحدث في الكلام، وفيما عدا ذلك ستكون الميكروفونات مغلقة. وسيسمح لمديري المناظرة فقط بتوجيه الأسئلة.
ولن تكون هناك كلمات افتتاحية، وسيمنح كل مرشح دقيقتين لإلقاء كلمة ختامية في نهاية المناظرة.
وسيمنح مديري المناظرة دقيقتين لكل مرشح للإجابة عن كل سؤال، ودقيقتين للرد على ما قاله المرشح الآخر، وستكون هناك دقيقة أخرى لتقديم إيضاحات أو متابعة لإجابة عن سؤال.
وسيقف المرشحين خلف المنصات (البوديوم) خلال المناظرة بالكامل، ولن تكون هناك أي أغراض يجلبها معهم المرشحين مثل اللافتات التوضيحية، أو الكلمات المكتوبة مسبقاً، إذ لن تسمح الشبكة بهذه الأشياء على المنصة.
وستمنح الشبكة لكل مرشح قلم وأوراق وزجاجة مياه. ولن يسمح لموظفي الحملتين بالتواصل مع المرشحين خلال الفواصل الإعلانية.
وستذاع المناظرة في الساعة 9 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (1 صباحاً بتوقيت جرينتش 11 سبتمبر)، وستكون متاحة على البث المفتوح للقناة عى يوتيوب، ومنصة ديزني+ وهولو.
استطلاع: نصف الأميركيين يعتقدون أن سنّ ترمب سيؤثر على ترشيحه
وجد استطلاع جديد أجراه مركز الأبحاث الأميركي “Pew“، أن حوالي نصف الناخبين الأميركيين يعتقدون أن سن المرشح الجمهوري دونالد ترمب سيؤثر على ترشيحه في الانتخابات الرئاسية.
وإذا فاز دونالد ترمب، البالغ 78 عاماً، في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، فسيكون أكبر رئيس يتم انتخابه على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة.
ووجد الاستطلاع الجديد أن نحو 3% فقط من الناخبين يعتقدون أن عمر ترمب سيساعده، فيما قال الباقون إنه لن يحدث فرقاً.
وجاءت النتائج معاكسة بالنسبة للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي تبلغ من العمر 59 عاماً، وهي أصغر من خصمها بحوالي عقدين.
وقال حوالي نصف الذين تم استطلاع آرائهم، أن سن كامالا هاريس سيساعدها، بينما يقول 3% فقط إنه سيؤثر عليها.
ومع ترشيح الديمقراطيين لهاريس في الانتخابات الرئاسية، يكون ترمب قد فقد ميزة على الرئيس جو بايدن، وهي أنه أكثر استعداداً ذهنياً للوظيفة.
وقال حوالي 6 من كل 10 ناخبين أن عبارة “نشط ذهنياً” تصف هاريس بشكل جيد، أو جيد إلى حد ما، بينما يقول حوالي النصف ذلك عن ترمب.
وفي يوليو الماضي، عندما كان بايدن لا يزال في السباق الرئاسي، قال حوالي 6 من كل 10 ناخبين إن ترمب “نشط ذهنياً”، بينما قال حوالي ربع الناخبين فقط نفس الشيء عن بايدن.
CNN: هاريس تتحدث مع هيلاري كلينتون بشأن المناظرة مع ترمب
أفادت شبكة CNN بأن المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية تواصلت مع هيلاري كلينتون بشأن المناظرة الرئاسية المرتقبة مع المرشح الجمهوري دونالد ترمب، باعتبار أن وزيرة الخارجية السابقة، سبق لها وأن خاضت هذه التجربة خلال انتخابات 2016.
وأفاد مصدر مطلع على المحادثة، أن هاريس وكلينتون تحدثتا عبر الهاتف خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بعد حديثهما مرات عدة منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من سباق الرئاسي في وقت سابق من هذا العام.
وناقشت هاريس وكلينتون المناظرة المرتقبة ليل الثلاثاء (بالتوقيت الأميركي)، وقدّمت المرشحة الديمقراطية السابقة “النصيحة” لنائبة الرئيس.
وأعربت كلينتون في محادثات مع مقربين مؤخراً، عن أنه بالنظر إلى تجربتها الخاصة في مواجهة ترمب وجهاً لوجه في عام 2016، فإن أفضل طريقة لهزيمته هو دفعه إلى “التدمير الذاتي”، من خلال استخدام تصريحاته.
وعلى سبيل المثال، تعتقد كلينتون أن إحدى أسوأ لحظات المناظرة بالنسبة لترمب قبل ثماني سنوات، كان عندما حاول مهاجمتها بقوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لا يحترمها. وقاطعته قائلة: “حسناً، هذا لأنه يفضل أن يكون رئيس الولايات المتحدة دمية”.
وأثار ذلك ردة فعل شديدة من ترمب، ورد قائلاً: “لا دمية، لا دمية، أنت الدمية، لا، أنت الدمية”.
ووصفت كلينتون تلك اللحظة في السنوات التي تلت المناظرة، بأنها لحظة انهيار حقيقي لترمب، وهو ما يجعلها تعتقد أن من الممكن تكراره إذا أعطت هاريس المجال له للقيام بذلك.
الحمار الأزرق والفيل الأحمر.. كيف اكتسب الديمقراطيون والجمهوريون رموزهما؟
يحرص الكثير من الأميركيين على وضع لافتات أمام منازلهم تدل على انتمائهم السياسي، فيما تنحصر الرموز على هذه اللافتات بين الحمار الأزرق كدلالة على تأييد الحزب الديمقراطي، أو فيل أحمر انتماءً للحزب الجمهوري.
فكيف اكتسبت السياسة الأميركية هذين اللونين والرمزين؟
الانسحاب من أفغانستان يتحول إلى معركة انتخابية في الولايات المتحدة
تشهد الساحة السياسية الأميركية انتقادات واتهامات متبادلة بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان، قبل 3 سنوات، ومن يتحمل مسؤولية هذا “الفشل”.
وتحول الملف، بحسب مجلة “بوليتيكو”، إلى ورقة مهمة في المعركة الانتخابية، المقررة في نوفمبر، من خلال تحقيقات بالكونجرس ومداخلات على قنوات الأخبار وتصريحات من وكلاء الحملات الانتخابية، حيث يشتد الجدل حول من يتحمل مسؤولية “الفشل في أفغانستان”.
ABC NEWS تكشف عن منصة مناظرة الثلاثاء بين ترمب وهاريس
كشفت شبكة ABC NEWS عن منصة المناظرة الرئاسية التي ستجري الثلاثاء، بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب.
وستذاع المناظرة في الساعة 9 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (1 صباحاً بتوقيت جرينتش 11 سبتمبر)، وستكون متاحة على البث المفتوح للقناة عى يوتيوب، ومنصة ديزني+ وهولو.
وستبث ABC حلقة خاصة قبل المناظرة بعنوان “السباق إلى البيت الأبيض”، في الثامنة مساءً، ستقدمها المذيعة مارثا راديتز والمذيع جوناثان كارل، ماري بروس وايتشيل سكوت.
وسيديرها مذيع برنامج World News Tonight ديفيد ميور، والمذيعة ليندسي دايفيس، في أول مناظرة حضورية بين هاريس وترمب ستمتد لـ90 دقيقة مع فاصلين إعلانيين.
نيكي هيلي رداً على ليز تشيني: دعمي لترمب “قائم على مبادئ”
ردت المرشحة الجمهورية السابقة لانتخابات الرئاسة الأميركية نيكي هيلي على انتقادات النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني خلال مقابلة على ABC NEWS، والتي انتقدت فيها ولاء هيلي للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.
وقالت تشيني التي أعلنت أنها ستصوت للديمقراطية كامالا هاريس: “لا يمكن أن أفهم موقفها (نيكي هيلي)، بشأن هذا الأمر، على أنه قائم على أي نوع من المبادئ. أعتقد أن الأشياء التي قالتها (الانتقادات لترمب) حين كانت مرشحة ضده في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، حقيقية”.
بدورها، قالت هيلي خلال مقابلة على “فوكس نيوز”: “أحترم قرارها ولكن لا يمكنها أن تقول إن قراري لم يكن مبنياً على مبادئ، في الواقع هو مبني على مبادئ”.
وتابعت: “يمكننا أن نصوت بناءً على الأسلوب، أو يمكننا أن نصوت على الجوهر. أنا أصوت بناءً على الجوهر. أنا أنظر إلى حقيقة أننا لا يمكننا العيش لأربع سنوات إضافية، كما كنا نعيش خلال الأربع سنوات الماضية. هذه ليست مسابقة”.
وقالت: “يجب أن نكون واضحين، إذا كنتم لا تحبونه (ترمب)، قولوا إنكم لا تحبونه، ولكن لا يمكنكم القول إن سياساته أسوأ من كامالا هاريس”.عن الشرق