واشنطن: اللمسات الأخيرة على “اتفاق غزة” الأسبوع المقبل.. والمظاهرات تتواصل في إسرائيل لليوم الرابع

صندوق الثروة النرويجي يتجه لسحب استثماراته من شركات تساعد إسرائيل في حرب غزة

ربما يضطر صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي تبلغ قيمة أصوله 1.7 تريليون دولار، إلى التخلص من أسهم الشركات التي تنتهك تفسيراً جديداً أكثر صرامة أصدرته هيئة مراقبة الصندوق لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأرسل مجلس الأخلاقيات التابع لأكبر صندوق ثروة سيادي في العالم خطاباً، في 30 أغسطس، إلى وزارة المالية، اطلعت عليه “رويترز”، يلخص التعريف الذي تم توسيعه في الآونة الأخيرة للسلوك غير الأخلاقي للشركات.

أميركا تقاضي السنوار وكبار قادة “حماس” بتهم “قتل المدنيين وتدمير إسرائيل”

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن توجيه اتهامات جنائية إلى كبار قادة حركة “حماس”، بما في ذلك رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، متهمة إياهم بـ”قيادة جهود رامية إلى قتل المدنيين وتدمير إسرائيل”.

وتضمنت الشكوى الجنائية التي قُدمت في محكمة فيدرالية بمدينة نيويورك تهم “التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية”، ما أدى إلى وقوع وفيات.

وقال وزير العدل ميريك جارلاند، في بيان: “كما هو موضح في دعوانا، قاد هؤلاء المتهمون، المسلحون بالأسلحة والدعم السياسي والتمويل من حكومة إيران ودعم من جماعة (حزب الله) اللبنانية، جهود (حماس) الرامية لتدمير إسرائيل وقتل المدنيين دعماً لهذا الهدف”.

وأضاف: “الاتهامات التي تم الكشف عنها اليوم هي جزء واحد فقط من جهودنا لاستهداف كل جانب من جوانب عمليات (حماس).. هذه الإجراءات لن تكون الأخيرة”.

“واشنطن بوست”: إصرار نتنياهو على بقاء الجيش في فيلادلفيا العقبة الرئيسية أمام “اتفاق غزة”

اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، الثلاثاء، أن إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على بقاء القوات في ممر فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود بين مصر وقطاع غزة، هو العقبة الرئيسية أمام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين من الدول التي تتولى جهود الوساطة (مصر وقطر والولايات المتحدة)، قولهم إنه بعد عدة أشهر من المحادثات غير الحاسمة، ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، الاثنين، مع الفريق الأميركي المشارك في المفاوضات كيفية المضي قدماً في اقتراح نهائي لتقديمه إلى إسرائيل وحركة “حماس”، ربما في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتحدثت الصحيفة مع 9 مسؤولين حاليين وسابقين في دول مشاركة في المحادثات، أعربوا عن إحباطهم المتزايد من عدم إحراز تقدم، وتزايد التشاؤم بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق.

واتفق المسؤولون على أن العقبة الرئيسية هي مطلب نتنياهو بأن تبقى القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفيا، وهو منطقة عازلة تمتد على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، والتي استولت عليها إسرائيل في مايو.

وقال المسؤولون الأميركيون إنهم يواصلون السعي للحصول على التزامات من “حماس” بشأن جوانب مهمة من الاتفاق، ويخشون أن تعرقل المجموعة المسلحة الاتفاق حتى إذا تم حل قضية الحدود.

ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 35 فلسطينياً في أقل من 24 ساعة

قال مسؤولون فلسطينيون، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية قتلت 35 فلسطينياً في أنحاء عدة من قطاع غزة خلال اشتباكات مع عناصر من الفصائل الفلسطينية.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن 4 نساء بين الضحايا في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، و8 قرب مستشفى بمدينة غزة في الشمال.

وقالت مصادر طبية إن ضربة جوية إسرائيلية قتلت في وقت لاحق من الثلاثاء، 9 فلسطينيين داخل منزل بالقرب من شارع عمر المختار وسط مدينة غزة.

وأصابت ضربة أخرى موقعاً بالقرب من معهد علمي بحي الشيخ رضوان، في شمال مدينة غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت مسلحين من “حماس” يعملون من مركز قيادة داخل كلية نماء السابقة.

وقال مسعفون إن آخرين لقوا حتفهم في ضربات جوية منفصلة في أنحاء مختلفة من المنطقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 8 فلسطينيين، بينهم قائد كبير في “حماس” شارك في هجمات 7 أكتوبر، بمركز قيادة قرب المستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة.

مع عودة الدراسة.. مؤيدون لفلسطين يتظاهرون خارج جامعة كولومبيا

تظاهر العشرات من الطلاب في جامعة كولومبيا في مدينة مانهاتن الأميركية، خارج الحرم الجامعي، مع استئناف الدراسة في الجامعات الأميركية، الثلاثاء، تأييداً لفلسطين ورفضاً لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولمطالبة الجامعة بقطع العلاقات مع الشركات المرتبطة بإسرائيل، فيما ألقت الشرطة القبض على عدد منهم.

كان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يخططون لاستئناف الاحتجاجات التي هزت حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن في نهاية فصل الربيع، وأشعلت موجة من المظاهرات في الجامعات على مستوى البلاد.

وفي الأسابيع الماضية، بدأت القيادة الجديدة للجامعة بجلسات استماع تهدف إلى تهدئة التوتر، وأصدرت تقريراً عن معاداة السامية في الحرم الجامعي، ووزعت إرشادات جديدة للاحتجاجات تهدف إلى الحد من تعطيل الدراسة، لكن منظمي الاحتجاجات من الطلاب لم يتراجعوا، ووعدوا بتصعيد فعالياتهم – بما في ذلك احتمالية إقامة مخيمات – حتى توافق الجامعة على قطع العلاقات مع الشركات المرتبطة بإسرائيل.

وقال محمود خليل، طالب دراسات عليا يمثل المحتجين في الحرم الجامعي في المفاوضات مع الجامعة: “طالما أن جامعة كولومبيا تستمر في الاستثمار والاستفادة من الفصل العنصري الإسرائيلي، سيواصل الطلاب المقاومة.. ليست فقط الاحتجاجات والمخيمات، الحدود هي السماء”.

وتأتي بداية العام الدراسي بعد أقل من شهر من استقالة رئيسة جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، التي استدعت الشرطة إلى الحرم الجامعي مرتين في الربيع الماضي، لتفكيك مخيمات الاحتجاج. عندما احتلت مجموعة صغيرة من الطلاب مبنى جامعياً، واقتحم مئات من ضباط الشرطة الحرم الجامعي، واعتقلوا الطلاب وأغلقوا الجامعة.

ومنذ استقالة شفيق، التقت الرئيسة المؤقتة، كاترينا أرمسترونج، الطلاب من الجانبين، متعهدةً بتحقيق توازن بين حقوق الطلاب في التعبير الحر وبيئة تعليمية آمنة.

وقالت ريبيكا كوربين، أستاذة التاريخ التي خدمت في فريق عمل معاداة السامية في كولومبيا: “نأمل في الأفضل، لكننا جميعاً نتوقع كم من الوقت قبل أن نعود إلى الإغلاق الكامل مرة أخرى.. لم تكن هناك أي تغييرات جوهرية، لذلك لا أعرف لماذا سيكون الوضع في الخريف مختلفاً كثيراً عما كان عليه في الربيع”.

جانتس ينتقد موقف نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا ويحث على إبرام صفقة الرهائن

قال القائد السابق للجيش الإسرائيلي بيني جانتس، الثلاثاء، إن إسرائيل لا تحتاج إلى الاحتفاظ بقوات في منطقة الحدود الجنوبية لقطاع غزة لأسباب أمنية، ويجب عدم استخدام ذلك كذريعة لمنع التوصل إلى اتفاق لإعادة بقية الرهائن من قطاع غزة.

وأضاف جانتس الذي كان عضواً في حكومة الحرب بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى استقالته في يونيو، أن إيران وليس محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، هي التهديد الوجودي الرئيسي لإسرائيل.

وفي مؤتمر صحافي رداً على تصريحات نتنياهو، الاثنين، والتي تمسك فيها بأن إسرائيل بحاجة إلى قوات في فيلادلفيا، قال جانتس إنه في حين أن الممر مهم لمنع “حماس” وغيرها من المسلحين الفلسطينيين من تهريب الأسلحة إلى غزة، إلا أن الجنود سيكونون “هدفا سهلاً” ولن يمنعوا نشاط الأنفاق.

ورفض تأكيد نتنياهو بأن الانسحاب الإسرائيلي من فيلادلفيا سيؤدي إلى ضغوط دولية تجعل العودة أمراً صعباً.

الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين بينهم فتاة في الضفة الغربية

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الجيش الإسرائيلي قتل 3 أشخاص بينهم فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 16 عاماً في الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، في ظل استمرار عملية إسرائيلية كبيرة في مدينتي جنين وطولكرم لليوم السابع.

ولقيت الفتاة لجين أسامة مصلح، حتفها في بلدة كفر دان في جنوب جنين حيث تعمل قوات الاحتلال منذ أيام، وهدمت منزلاً، الثلاثاء، ولم يقدم الجيش أي تفاصيل بعد عن الحادث، لكنه قال إنه يتحرى الأنباء.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن فلسطينيين اثنين لقيا حتفهما أيضاً في مدينة طولكرم.

وقالت حركة “حماس” وحركة الجهاد، إن عناصر تابعة لهما تبادلوا إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في جنين وطولكرم اللتين شهدتا اشتباكات متكررة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين مسلحين في الأشهر القليلة الماضية.

مظاهرات في إسرائيل لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بإتمام “صفقة الرهائن”

تظاهر آلاف الإسرائيليين، الثلاثاء، لليوم الرابع على التوالي ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإبرام اتفاق عاجل للإفراج عن المحتجزين في غزة.

وانطلقت المظاهرات، التي كانت تنظم مساء كل سبت منذ أكثر من 10 أشهر، لكنها استمرت هذا الأسبوع منذ السبت الماضي، في شوارع تل أبيب، وسط حضور مكثف من الشرطة التي ألقت القبض على عدد من المحتجين.

ورفع المتظاهرون صوراً لبعض المحتجزين، ولافتات تطالب بقبول اتفاق وقف القتال، وتبادل الأسرى، كما رفعوا دمى وصوراً لنتنياهو تحمله مسؤولية وفاة عدد من المحتجزين في غزة، وأشعل بعضهم النار في الشوارع.

عناصر من الشرطة الإسرائيلية تسحب متظاهرة على الأرض في محاولة للقبض عليها في المظاهرات المستمرة لليوم الرابع احتجاجاً على عدم إبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين، تل أبيب. 3 سبتمبر 2024 – REUTERS

وطالب المتظاهرون برحيل نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.

وينظم هذه الاحتجاجات منتدى عائلات المخطوفين والمفقودين في هجوم 7 أكتوبر الذي شنّته حركة “حماس” على مواقع عسكرية ومستوطنات، أودى بحياة 1200 إسرائيلي واحتجاز ما لا يقل عن 240 آخرين، لا يزال معظمهم في القطاع، وردّت القوات الإسرائيلي بحرب شاملة على قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 40 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.

واشنطن: اللمسات الأخيرة على “اتفاق غزة” الأسبوع المقبل

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن المحادثات التي أجريت، الأسبوع الماضي، بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، كانت بناءة وحققت تقدماً، مشددة على ضرورة أن يتحلى الطرفان بالمرونة.

وأضاف المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في تصريحات للصحافيين، أن الولايات المتحدة ستواصل، خلال الأيام المقبلة، العمل مع الشركاء الإقليميين لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.

البيت الأبيض: نعمل على مقترح للإفراج عن المحتجزين ووقف الحرب

قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الثلاثاء، إن البيت الأبيض يعمل على مقترح لتأمين الإفراج عن الرهائن المتبقين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتوفير المساعدات للقطاع، ووقف القتال.

واعتبر كيربي أن الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية، جولدبيرج بولين، و5 آخرين “أعدموا”، وأن حركة “حماس” الفلسطينية هي المسؤولة، في إشارة إلى إعلان إسرائيل، الأحد، العثور على جثامين 6 محتجزين لدى “حماس” في نفق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينهم بولين الذي نال شهرة واسعة بسبب جهود إطلاق سراحه، وحمّلت “حماس”، إسرائيل، مسؤولية “سقوط الأسرى لدى المقاومة”.

وأضاف كيربي أن الرئيس جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، التقيا، الاثنين، الفريق الأميركي المشارك في المفاوضات الخاصة بمساعي اتفاق الهدنة، مشيراً إلى أن بايدن يشارك شخصياً في العمل مع فريق المفاوضات وزعماء من أنحاء العالم لتأمين التوصل إلى صفقة، لكنه لم يوضح ما أسفرت عنه هذه اللقاءات.

جوتيريش: وقف القتال في غزة لتطعيم الأطفال ضد الشلل “إنسانية نادرة”

نقل ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم هيئة الأمم المتحدة، عن الأمين العام أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، قوله إن وقف القتال في قطاع غزة من أجل تنفيذ حملات التطعيم ضد شلل الأطفال “بصيص أمل وإنسانية نادر في ظل سلسلة من الرعب”.

وأضاف جوتيريش، أنه إذا كان بوسع إسرائيل وحركة “حماس” حماية الأطفال من فيروس شلل الأطفال القاتل، فمن المؤكد أن بوسعهما حماية الأطفال وجميع الأبرياء من أهوال الحرب.

وزير الخارجية السعودي يبحث تطورات الأوضاع في فلسطين مع نظيره الجزائري

 أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً بنظيره الجزائري أحمد عطّاف، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وفق ما ذكرت الخارجية السعودية في بيان.

وقالت الخارجية السعودية إن الوزيران “بحثا تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء الجهود التي تبذلها الدول العربية والإسلامية الرامية إلى ضمان استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق”.

وذكرت أن الوزيران ناقشا “أهمية التنسيق المشترك لوقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي لكافة القوانين الدولية والإنسانية”.

البعثة الأوروبية: تعذر قطر الناقلة “سونيون” وتواصل البحث عن بدائل

نقلت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس) عن الشركات الساعية لإنقاذ ناقلة النفط “سونيون” التي تعرضت لهجوم من الحوثيين في البحر الأحمر قولها إن الظروف غير مهيئة لقطرها، وإنها تبحث عن حلول بديلة.

نتنياهو: تعليق بريطانيا تراخيص تصدير أسلحة لإسرائيل “قرار مشين”

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تعليق الحكومة البريطانية بعض تراخيص الأسلحة إلى إسرائيل “قرار مشين”.

وذكر نتنياهو، في منشور على منصة “إكس” أن “هذا القرار المشين لن يغير عزم إسرائيل على هزيمة حماس”، مضيفاً أنه “بوجود أسلحة بريطانية أو بدونها، ستنتصر إسرائيل في هذه الحرب، وتحفظ مستقبلنا المشترك”، بحسب قوله

مصر تنتقد نتنياهو وترفض تصريحاته: يعرقل وساطتنا في مفاوضات غزة

اعتبرت الخارجية المصرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “حاول الزج” باسم مصر في تصريحاته، لـ”تشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة التوصل لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة”.

وأعربت الخارجية المصرية، في بيان صحافي، عن “رفضها التام” لتصريحات نتنياهو، وأكدت رفضها لـ”كافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن”.

وحمّلت مصر الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة، بحسب البيان.

وأكدت مصر حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ علي السلم والأمن الإقليميين، ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.

بعد 333 يوم من حرب غزة.. 135 ألف ضحية ومصاب جرّاء الحرب الإسرائيلية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القطاع إلى 40 ألفاً و819 فلسطينياً، بالإضافة إلى 94 ألفاً و291 مصاباً، وذلك في اليوم 333 منذ بدء الحرب الإسرائيلية.

“الصحة العالمية”: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تجاوزت أهدافها

قالت منظمة الصحة العالمية في غزة إنها تجاوزت أهدافها الخاصة بحملة التطعيمات ضد شلل الأطفال في القطاع بعد مرور 3 أيام على انطلاقها، موضحة أن حوالي ربع عدد الأطفال دون سن العاشرة تلقوا التطعيم.

وتعتمد الحملة، التي تسارعت بعد اكتشاف أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة الشهر الماضي، على فترة توقف للقتال بين إسرائيل وحركة “حماس” في مناطق محددة من القطاع المحاصر لمدة 8 ساعات يومياً.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن للصحافيين إن المنظمة منحت اللقاح لأكثر من 161 ألف طفل تحت سن العاشرة في المنطقة الوسطى خلال أول يومين من الحملة مقابل 150 ألف طفل كان من المتوقع تطعيمهم.

ويعادل هذا نحو ربع العدد الذي تستهدفه الحملة من أجل وقف انتشار المرض الذي قد يسبب الشلل أو حتى الوفاة بين الأطفال الصغار.

وأضاف: “حتى الآن تسير الأمور على ما يرام. هذه الهدن الإنسانية ناجحة حتى الآن. لا يزال أمامنا 10 أيام”.

وذكر أن الفرق الطبية ستنتقل إلى جنوب غزة في وقت لاحق من الأسبوع، وتهدف إلى الوصول لنحو 340 ألف طفل، وستتوجه بعد ذلك إلى شمال القطاع.

وأردف قائلاً إن هناك بعض الأطفال في جنوب غزة يُعتقد أنهم خارج المنطقة المتفق على تطبيق فترة الهدنة فيها، وإن المفاوضات مستمرة من أجل الوصول إليهم.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن نجاح الحملة ومنع انتشار شلل الأطفال داخل غزة وعبر الحدود مرهون بتطعيم 90% على الأقل من أطفال القطاع.

طفل فلسطيني يتم تطعيمه ضد شلل الأطفال في مركز رعاية صحية تابع للأمم المتحدة في دير البلح وسط قطاع غزة. 1 سبتمبر 2024 – Reuters

ارتفاع حصيلة ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين إلى 18

تواصلت العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها لليوم السابع على التوالي، في حين ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 18 مواطناً وإصابة واعتقال العشرات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي أحدث دماراً واسعاً في ممتلكات المواطنين والمرافق العامة والخاصة والبنية التحتية بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.

واقتحم الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، قرية مثلث الشهداء جنوبي جنين، ونشرت قناصة على أسطح البنايات السكنية، وداهمت 6 منازل، واحتجزت عدداً من المواطنين، واعتقلت شاباً قبل انسحابها من البلدة.

بريطانيا: تعليق تراخيص أسلحة لإسرائيل لن يؤثر على أمنها

قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن تعليق بريطانيا لـ 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل لن يهدد قدرة تل أبيب على الدفاع عن نفسها.

وأضاف لإذاعة “تايمز”، الثلاثاء، غداة الإعلان عن قرار التعليق “لن يكون لذلك تأثير ملموس على أمن إسرائيل”.

إسرائيل تقتل طفلاً فلسطينياً وتصيب والده خلال اقتحام مخيم طولكرم

قتل الجيش الإسرائيلي طفلاً برصاصة في الرأس، وأصاب والده خلال عملية اقتحام متواصلة في مخيم طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأضافت الوكالة أنه جرى نقل جثمان الطفل محمد كنعان إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت، وذلك بعد أن أودت بحياته رصاصة قناص إسرائيلي في الرأس.

وذكرت الوكالة أن “قوات الاحتلال تواصل اقتحام مخيم طولكرم وسط تشديد الحصار عليه، ونشر القناصة في محيطه على البنايات العالية الكاشفة له، في الوقت الذي لم تفارق طائرات الاستطلاع تحليقها في سماء المدينة ومخيماتها على ارتفاع منخفض”.

“حماس”: تعليمات جديدة لمرافقي الأسرى.. والضغط العسكري سيعيدهم في توابيت

أفاد المتحدث باسم كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، الاثنين، بأن الحركة أصدرت تعليمات جديدة لحراس المحتجزين بشأن التعامل معهم حال اقتراب قوات إسرائيلية من مواقع الاحتجاز، محملاً تل أبيب المسؤولية عن سقوط المحتجزين الستة في الآونة الأخيرة.

وقال أبو عبيدة، في بيان عبر منصة “تليجرام”، إن “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسؤولية الكاملة عن سقوط الأسرى، بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوةً على تعمّدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر”.

وأشار إلى صدور “تعليمات جديدة” لعناصر الحركة المكلفين بحراسة المحتجزين “بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم”.

الصحة الفلسطينية: 160 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال

قالت السلطات الصحية الفلسطينية في غزة إن أكثر من 120 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح ضد مرض شلل الأطفال في المحافظة الوسطى بالقطاع غزة، خلال يومي الأحد والاثنين.

وأضافت أن طواقم وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، و”اليونيسف”، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، يعملون على تطعيم الأطفال في مراكز ثابتة ومتنقلة تابعة لوزارة الصحة و”الأونروا”، وسط إقبال شديد من قبل الأهالي.

وأشارت إلى أن حملة التطعيم مستمرة في المحافظة الوسطى حتى مساء الأربعاء، فيما تنطلق الحملة اعتباراً من صباح الخميس في محافظة خان يونس والمناطق المجاورة لمدة 4 أيام، بينما تبدأ الحملة في محافظة غزة والشمال صباح الاثنين، وتستمر 4 أيام.

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لليلة الثانية من أجل اتفاق الأسرى

تظاهر آلاف الإسرائيليين لليلة الثانية على التوالي، من أجل الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لقبول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وتشهد إسرائيل موجة غضب بعد إعلان الجيش الإسرائيلي انتشال جثث 6 أسرى من قطاع غزة، وهو ما دفع بالإسرائيليين للخروج إلى الشوارع والاحتجاج ضد نتنياهو.

وشهدت شوارع تل أبيب تظاهرات ضخمة، كما اشتبكت قوات الشرطة مع المتظاهرين على طريق أيالون السريع في تل أبيب، أثناء محاولتها تفريق المحتجين.

وشهدت مدن أخرى، مثل حيفا وبئر السبع، احتجاجات كبيرة، ورفع المشاركون صور المحتجزين، وطالبوا نتنياهو بوقف إطلاق النار وعقد صفقة تعيدهم من الحجز.

تظاهرات في تل أبيب للمطالبة بصفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. 02 سبتمبر 2024 – REUTERS

“نسف كل شيء”.. خطاب نتنياهو يثير غضب مسؤولين أميركيين

أفادت شبكة CNN، بأن مسؤولين أميركيين مشاركين في الفريق التفاوضي بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، يعتقدون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “نسف جهودهم” بعد مؤتمره الصحافي، الاثنين، والذي أعلن فيه معارضة الانسحاب من محور فلادلفيا بين مصر والقطاع الفلسطيني.

وفقاً لتقرير CNN، واصل المسؤولون الأميركيون العمل على اقتراح وقف إطلاق النار، حتى في أعقاب انتشال الجيش الإسرائيلي جثامين ستة محتجزين من غزة.

نتنياهو يصرّ على البقاء بمحور فيلادلفيا ومستعد لتقليص عدد القوات

أصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، على إبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا الذي يفصل مصر عن قطاع غزة، وهو إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار في القطاع وإعادة المحتجزين، ولكنه أبدى استعداده لتقليص عدد القوات.

وزعم نتنياهو في مؤتمر صحافي، أن هذا المحور “شريان الحياة لحماس”، معرباً عن أسفه لـ”الأصوات داخل مجلس الوزراء، والوزراء” الذين “حثوا” على مغادرة محور فيلادلفيا، “على الرغم من أننا قررنا بالفعل عدم المغادرة”، في إشارة ضمنية إلى وزير الدفاع يوآف جالانت.

وأضاف: “لهذا السبب، كان عليّ أن أضع القرار أمام مجلس الوزراء للتصويت، من أجل ترسيخ حقيقة أن إسرائيل لن تترك الحدود حتى في سياق أي صفقة”، و”لتوضيح أن هناك أشياء لا نتنازل عنها”. 

المصدر الشرق

Exit mobile version