الاتحاد العام للتجار الحرفيين الجزائريين يدق ناقوس الخطر في إنتشار التجارة الفوضوية

دق الاتحاد العام للتجار الحرفيين الجزائريين بخنشلة ناقوس الخطر في انتشار التجارة الفوضوية عبر الطرقات والساحات العمومية والارصفة وعلى جدران الثانويات والمتوسطات والابتدائيات حتى قاعات العلاج والعيادات العمومية والمساجدوالاحياء الشعبية المعروفة مثل حي 700سكن شارع دبي السينماء وفي بعض الاحيان ساحة الشهيد عباس لغرور ايام الراحة للمصالح المعنية وخاصة الامن بعد ان ساهم الاتحاد مع المصالح المعنية والامنية بالضبط بنزع هذه التجارة بهذه الساحة المجاورة لملعب الشهيد حمام عمار التي تحولت الى منزه عائلي محترم في الفترة الصباحية واستحسن العملية المواطنين وسكان خنشلة بهذه العملية بقيت في بعض الاحياء والشوارع وسط المدينة التي شوهت منظر المدينة والولاية والنمو كالطفيليات التي وجدت الظروف الملائمة للنمو رغم كل القوانين التي تمنع ذلك وبمحاربتها من طرف السلطات المعنية البلدية والدائرة والامن والولايةومديرية التجارة المسؤول الاول عن التجارة الرسمية والمساهمة كذلك للتحسيس للقضاء على التجارة الفوضوية وتوعيتهم من أجل إنشاء سجلات تجارية للمارسة هذا النشاط أوالردع من طرف كل الجهات وتجند الجميع للحفاظ على التجارة الرسمية ونظافة المدينة كما كانت في السابق سنوات في الصالح المواطنين والدولة والارباح التي تجنيه منها كالضرائب على هؤلاء التجار الرسمين الذين تحولوا يمارسون هذه التجارة الفوضوية ولا يشاركون في الضرائب مدام مسموح بالتجارة الفوضوية عبر الشوارع والاحياء والطرقات والارصفة والاكشاك الفوضوية دون ترخيص لهم بذلك وفقا قوانين ممارسة هذه الانشطة الغير الصحية في بعض الاحيان وانواع التجارات الاخرى الا ان تدخلات الجهات الرسمية شبه مؤقتة وليس على مدار السنة لمحاربة هذه الافة الاجتماعية التي تعرقل حياة السكان والمواطنين عبر شوارعها وارصفتها وساحاتها العمومية وانتشار اللصوص والنشل والسرقة حتى المخدرات في اوساط هذه المحلات التي هي عبارة عن خيم وطاولات تنشر هنا وهناك وتنقل من مكان الى مكان والغريب كذلك انتشار للعربات اليدوية التي تحتوى على الخضر والفواكهووضع الكراسي وصناديق على جانب الطريق لمنع أصحاب السيارات التوقف في غياب اسواق جوارية شعبية مخصصة لذلك تحت الحماية القانونية وقد أنشات واغلقت وتخربت الا القليل منها استفاد بها بعض الخواص في تجارة رسمية والادلة كثيرة وبالاحياء الشعبية استهلكت ملايير دينارات الا ان الشئ ملفت الانظار هناك اقبال كبير على هذه التجارة الفوضوية بسبب الاسعار المنخفضة وتهاتف من المواطنين الذين ليس لهم البديل عن ذلك واللجوء اليها من مختلف الاعمار والفئات وفي اتصال بالامين العام للاتحاد رياض بن غلاب لايجاد الحلول المناسبة للقضاء على هذه التجارة الفوضوية أكد بان الاتحاد سيساهم وعلى الاستعداد الكامل للتشاور مع كل الجهات المعنية لايجاد حلول ليست جدرية على الاقل التقليل منها لهذه المشاكل والعراقيل التي تعرقل الحلول لذلك للنهوض بالتجارة الرسمية بالفائدة للجميع وللتجار وللجهات المسؤولىة وفتح باب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين الحقيقين تحت شعار الجزائر الجديدة يحميها الجميع والديمقراطية التشاركية وتقريب الادراة بين المواطن وتطوير التجارة من كل الجوانب والتسهيلات لضمان التجارة الرسمية والقضاء على التجارة الفوضوية وادماجها في التجارة الرسمية يستفيد منها الجميع الدولة والتاجر بالخصوص ويحذر الاتحاد ان استمر ت التجارة الفوضوية بهذا الاسلوب ستنهارالتجارة الرسمية والدليل الاقبال على تشطيب السجلات التجارة على مركز السجل التجاري والدخول بطريقة غير الرسمية للتجارة الفوضوية .قناة أوراس تيفي رشيد بوزيان

Exit mobile version