في ظل الحرب المدمرة التي تشهدها السودان منذ أكثر من عام ونصف وتسارع أبعاد الكارثة الإنسانية بصورة مرعبة، حذرت الأمم المتحدة من بلوغ عدد اللاجئين بسبب الحرب المدمرة رقما قياسيا عام 2024 تخطى عتبة الثلاثة ملايين شخص. ففي الأسبوع الأول فقط من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري تدفق على تشاد 25 ألف لاجئ من السودان جلهم من الأطفال والنساء. وتشكو الأمم المتحدة من قلة الموارد المتوافرة لاستقبال اللاجئين السودانيين وتعول على تعاون الدول المضيفة وكرم سكانها.