اختتمت أعمال مؤتمر “كوب16” دون التوصل إلى آلية شاملة لتمويل حماية الطبيعة، رغم استمرار المفاوضات لأكثر من 12 ساعة إضافية. رئيسة المؤتمر، سوزانا محمد، التي تشغل منصب وزيرة البيئة في كولومبيا، أعلنت عدم التوصل إلى اتفاق على خريطة الطريق التي تم اعتمادها قبل سنتين، والتي تهدف إلى وقف تدمير الطبيعة بحلول عام 2030.
ومع ذلك، تم الوصول إلى اتفاق بشأن آلية لتشغيل صندوق متعدد الأطراف، يموله القطاع الخاص من الشركات التي تحقق أرباحًا من الجينومات المرقمة للنباتات أو الحيوانات في البلدان النامية. يشير هذا إلى محاولة لتوفير بعض التمويل لحماية التنوع البيولوجي، رغم أن هناك حاجة ماسة لمزيد من الخطوات لتحقيق الأهداف البيئية الطموحة.
