أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رغبته في إنهاء الحرب مع روسيا “من خلال الدبلوماسية” خلال عام 2025، وذلك في مقابلة إذاعية بثت يوم السبت. وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا ستبذل كل ما بوسعها لتحقيق هذا الهدف، معترفًا في الوقت نفسه بتعقيد الوضع الميداني في شرق البلاد، حيث تستمر المواجهات العنيفة بين القوات الأوكرانية والروسية.
الوضع الميداني والدبلوماسي
- أشار زيلينسكي إلى صعوبة الظروف في شرق أوكرانيا، حيث تواجه القوات الأوكرانية تحديات كبيرة أمام التقدم الروسي المستمر.
- شدد على أهمية الحل الدبلوماسي كخيار أساسي لإنهاء الصراع الذي دخل يومه الألف، مؤكدًا أن الحوار قد يكون السبيل الوحيد لتجنب استمرار النزيف البشري والمادي.
موقف مجموعة السبع
تزامنًا مع هذه التصريحات، أصدرت دول مجموعة السبع بيانًا أكدت فيه أن روسيا هي العقبة الوحيدة أمام تحقيق سلام عادل في أوكرانيا. وأدانت المجموعة استمرار الغزو الروسي، داعية موسكو إلى احترام سيادة أوكرانيا والانسحاب الفوري من الأراضي المحتلة.
التحديات أمام الحل الدبلوماسي
- تصعيد الموقف العسكري: روسيا تواصل تعزيز وجودها العسكري، فيما تعتمد أوكرانيا على دعم غربي مكثف بالأسلحة والمساعدات.
- الخلافات حول الأراضي المحتلة: مسألة الأراضي التي ضمتها روسيا، مثل القرم والمناطق الشرقية، تبقى نقطة خلاف جوهرية تعيق أي تسوية.
- التوتر الدولي: استمرار العقوبات الغربية على روسيا يزيد من تعقيد العلاقات الدبلوماسية.
آفاق الحلول
رغم التحديات، يظل الحل الدبلوماسي احتمالًا قائمًا يعتمد على مدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات والوصول إلى تفاهمات تحقق السلام. الدعم الدولي لأوكرانيا قد يلعب دورًا حاسمًا في دفع موسكو إلى طاولة المفاوضات.
خلاصة
تصريحات زيلينسكي تعكس تطلعًا نحو إنهاء الصراع الذي أرهق أوكرانيا وأثر على استقرار المنطقة والعالم. يبقى العام المقبل اختبارًا حاسمًا لإمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي، وسط ضغوط عسكرية واقتصادية متزايدة على الطرفين.