دولي

للمرة الأولى… روسيا تطلق صاروخ “أوريشنيك” فرط صوتي على أوكرانيا

إطلاق روسيا لصاروخ “أوريشنيك” الفرط صوتي يمثل تصعيدًا لافتًا في الصراع مع أوكرانيا، ويعكس تطورًا كبيرًا في استراتيجية الردع العسكري الروسية. إليك ما نعرفه عن هذا الصاروخ وأبعاده العسكرية والسياسية:


1. ما هو صاروخ “أوريشنيك”؟

  • التصنيف: ينتمي إلى فئة الصواريخ الفرط صوتية (Hypersonic Missiles)، التي تتميز بسرعات فائقة تتجاوز 5 ماخ (خمسة أضعاف سرعة الصوت).
  • القدرات:
    • السرعة والمناورة: يتمتع بسرعة فائقة وقدرة على المناورة تجعل اعتراضه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي التقليدية شبه مستحيل.
    • الدقة: مخصص لضرب أهداف عالية القيمة مثل مراكز القيادة أو البنية التحتية العسكرية الحساسة.
    • التقنية الجديدة: يبدو أن “أوريشنيك” يجمع بين تقنية فرط الصوت وتقنيات متقدمة أخرى لتحسين دقته وتجنب أنظمة الاعتراض.

2. السياق السياسي والعسكري:

  • رسالة إلى الغرب:
    • إطلاق الصاروخ على مصنع أسلحة أوكراني هو رسالة واضحة للقوى الغربية التي تزود كييف بالمساعدات العسكرية.
    • يأتي في إطار تأكيد روسيا على تقدمها التكنولوجي العسكري، خاصة في مجال الأسلحة الفرط صوتية، التي تُعتبر عامل تغيير في ميزان القوى.
  • ردع أوكرانيا وحلفائها:
    • يمثل استخدام هذا السلاح تحذيرًا من إمكانية تصعيد روسيا لعملياتها العسكرية باستخدام تقنيات جديدة أكثر تدميرًا.
  • تصعيد الاختبارات:
    • أمر بوتين بإجراء اختبارات جديدة يعكس تصميم روسيا على تطوير ترسانتها العسكرية، وربما تسريع إنتاج هذا النوع من الصواريخ استعدادًا لاستخدام أوسع.

3. الأبعاد الاستراتيجية:

  • تحديات للدفاعات الجوية:
    • أنظمة الدفاع الغربية مثل “باتريوت” و”ناسامز” قد تجد صعوبة في اعتراض الصواريخ الفرط صوتية، مما يجعلها تهديدًا كبيرًا.
  • التوازن العسكري:
    • إدخال “أوريشنيك” إلى ساحة المعركة يهدف إلى منح روسيا ميزة تكنولوجية قد توازن الخسائر الميدانية التي تكبدتها خلال الحرب.

4. مخاطر وتداعيات:

  • تصعيد النزاع:
    • استخدام أسلحة متقدمة قد يؤدي إلى تصعيد كبير في الحرب، وربما يدفع الغرب إلى تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاعية أو أسلحة هجومية أكثر تطورًا.
  • السباق التسلحي:
    • قد يدفع تطوير الصواريخ الفرط صوتية الدول الأخرى إلى تسريع برامجها التكنولوجية العسكرية، مما يزيد من مخاطر سباق تسلح عالمي.

5. سيناريوهات المستقبل:

  • استمرار الاستخدام:
    • إذا أثبت “أوريشنيك” فعاليته، فمن المتوقع أن تستخدمه روسيا في ضربات محددة أخرى.
  • رد غربي قوي:
    • الغرب قد يرد بتقديم أنظمة دفاعية جديدة قادرة على التصدي للصواريخ الفرط صوتية، مثل تطوير تقنيات الليزر أو الأنظمة الفضائية.
  • تأثير سياسي:
    • نجاح روسيا في تطوير واستخدام هذا الصاروخ قد يُستخدم كأداة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية. ش ع
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى