افتتاح السنة القضائية 2024/2025 بمقر مجلس قضاء الجزائر يعكس التزام الجزائر بتعزيز النظام القضائي وترسيخ مبادئ العدالة وسيادة القانون. كلمة رئيسة مجلس قضاء الجزائر، دنيازاد قلاتي، ألقت الضوء على التوجيهات التي قدمها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال افتتاحه للسنة القضائية على المستوى الوطني، مؤكدة دور القضاة في تعزيز الأسس المؤسساتية للدولة.
أبرز النقاط التي تم تناولها في هذا الحدث:
- مكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة: أكدت قلاتي أن السنة القضائية المنصرمة شهدت جهودًا مثمرة في هذا المجال، مما يعزز الثقة في قدرة المؤسسات على التصدي للإجرام الاقتصادي.
- تعزيز الثقة والتسيير السليم: شددت على أهمية اتباع نهج قائم على الثقة المتبادلة، مع الالتزام بالتطبيق الصارم للقانون، وحماية المصلحة العليا للوطن.
- الرقمنة والتحديث: أشارت إلى استغلال الإمكانيات التقنية الحديثة، مثل الرقمنة والدفع الإلكتروني، لتقديم خدمات قضائية أكثر كفاءة وسرعة، مما يعكس التزام المجلس بتحسين تجربة مرتادي المرفق القضائي.
- تطور النصوص القانونية وتعزيز العمل القضائي: شهدت السنة الماضية تطورات ملموسة على صعيد التشريعات، مما ساهم في تحسين الأداء القضائي، خصوصًا في التصدي للجريمة المنظمة وحماية الفئات الضعيفة.
- آلية الدفع الإلكتروني للمحامين: خطوة نحو تسهيل الإجراءات القضائية وجعلها أكثر انسيابية، وهو ما يعكس الاهتمام بتطوير الأداء الإداري.
هذا الحدث يجسد التزام القضاء الجزائري بمواصلة العمل من أجل تحقيق العدالة الناجزة وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. ش ع