مايوت: سكان غاضبون ومنكوبون بعد الإعصار “تشيدو” يستقبلون ماكرون بصيحات الاستنكار

تفاصيل الكارثة

عبّر سكان غاضبون في جزيرة مايوت عن استيائهم خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إلى أحد الأحياء المتضررة جراء الإعصار “تشيدو”. واشتكى الأهالي من غياب إمدادات الغذاء والمياه، بعد مضي نحو أسبوع على الكارثة التي ضربت الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.

الأضرار والخسائر البشرية

تعد جزيرة مايوت من أفقر الأراضي الفرنسية ما وراء البحار، ولم يؤكد المسؤولون حتى الآن سوى مقتل 31 شخصًا، بينما يخشى البعض أن يكون عدد الضحايا بالآلاف. وما زال عمال الإنقاذ عاجزين عن الوصول إلى بعض المناطق الأكثر تضررًا، خاصة تلك العشوائية على سفوح التلال، التي تتألف من أكواخ تؤوي مهاجرين غير موثقين.

معاناة السكان ورد الرئيس الفرنسي

خلال جولته في حي تسينجوني، اشتكى السكان من نقص المياه في ظل حرارة بلغت 31 درجة مئوية. وصاح أحد السكان في وجه ماكرون: “سبعة أيام وأنت غير قادر على توفير المياه للسكان!”. ورد الرئيس الفرنسي بالتأكيد على أن المياه ستوزع عبر مباني البلديات، مضيفًا: “أتفهم نفاد صبركم. يمكنكم الوثوق بي”.

زيارة ممتدة لتقييم الأضرار

مدد الرئيس الفرنسي زيارته إلى مايوت لتقييم الأضرار الناتجة عن الإعصار “تشيدو”، الذي يُعد أسوأ إعصار يضرب المنطقة منذ 90 عامًا. وأكد ماكرون التزام السلطات الفرنسية بالعمل على تلبية احتياجات السكان المتضررين وإعادة إعمار المناطق المنكوبة.

ختام

تأتي هذه الزيارة وسط انتقادات واسعة للجهود الإغاثية الأولية، حيث ينتظر سكان مايوت خطوات ملموسة لتحسين أوضاعهم وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة.ش ع

Exit mobile version