وهران – الجزائر:
تمكنت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي التابعة للناحية العسكرية الثانية بوهران، بحر الأسبوع المنصرم، من تفكيك شبكة إجرامية دولية منظمة مختصة في تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر، وأسفرت العملية عن توقيف 21 شخصاً واسترجاع تجهيزات ومعدات ضخمة كانت تُستخدم في تنفيذ نشاطهم الإجرامي.
تفاصيل العملية
جاءت هذه العملية النوعية بناءً على معلومات دقيقة تفيد بقيام مجموعة من الأشخاص بالتحضير لعملية تهريب مهاجرين غير شرعيين عبر البحر. وبفضل التحريات الميدانية والتنسيق المحكم، تمكنت المصالح الأمنية من إجهاض المخطط الإجرامي وتوقيف المشتبه فيهم في حالة تلبس.
المحجوزات
أسفرت العملية عن ضبط وحجز ما يلي:
- 07 قوارب بحرية مزودة بمحركات مختلفة الأنواع والأحجام.
- 08 مركبات سياحية.
- دراجتين ناريتين.
- مبلغ مالي يقدّر بـ 264 مليون سنتيم بالعملة الوطنية و1200 يورو بالعملة الصعبة.
- معدات حساسة وتجهيزات خاصة بالإبحار.
التهم الموجهة للمشتبه فيهم
تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة فلاوسن بوهران، حيث وُجهت لهم التهم التالية:
- جناية تدبير الخروج غير المشروع لشخص أو عدة أشخاص لغرض تحقيق منافع مالية ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية.
- جنحة حيازة أجهزة حساسة دون رخصة.
- انتحال هوية الغير.
التنسيق الأمني والجهود المتواصلة
تعكس هذه العملية الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية الجزائرية بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي للتصدي لظاهرة تهريب المهاجرين التي تهدد الأمن الوطني والإقليمي. كما تُظهر العملية مدى تطور أساليب الشبكات الإجرامية واستعمالها لمعدات متطورة في تنفيذ مخططاتها.
خاتمة
تُعد هذه العملية ضربة قوية لعصابات تهريب البشر التي تستغل الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمهاجرين غير الشرعيين. وستواصل الأجهزة الأمنية جهودها لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة وكشف باقي المتورطين في هذه الشبكات الدولية الإجرامية. ش ع