المغرب : الطلبة لم و لن يطبعوا والشعب سيحرر البلاد من الصهيونية

أكد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب أن الجامعة المغربية أصبحت أداة في يد السلطات المغربية (المخزن) لتمرير التطبيع الأكاديمي والثقافي مع الكيان الصهيوني، في ظل الرفض القاطع لهذه السياسات من قبل الطلبة والحركة الطلابية. وأوضح مسؤولون في الاتحاد أن النضال الطلابي لم يتوقف عند حدود التعبئة والاحتجاج، بل تجلى في مواجهة مباشرة لمحاولات الاختراق الصهيوني للجامعات المغربية منذ توقيع اتفاقيات التطبيع عام 2020.

أبرز النقاط التي وردت في تصريحات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب:

  1. رفض التطبيع ومساندة القضية الفلسطينية:
    • أكد نائب الكاتب الوطني، عدنان اللغميش، أن الطلبة المغاربة يرفضون التطبيع بشكل قاطع ويعتبرون تحرير فلسطين قضية مركزية.
    • شدد على أن تحرير البلاد من التطبيع والصهيونية هو خطوة أساسية نحو دعم القضية الفلسطينية.
  2. الضغط والقمع داخل الجامعات:
    • أشار اللغميش إلى قمع ممنهج يتعرض له الطلبة والأساتذة داخل الجامعات بسبب مواقفهم المناهضة للتطبيع.
    • أُغلقت جامعة تطوان لمدة خمسة أيام لمنع فعاليات ملتقى القدس السادس، وهو ما يعكس، حسبه، امتثال رؤساء الجامعات لقرارات السلطات العليا.
  3. إحصائيات الاحتجاج والنشاط الطلابي:
    • نظم الاتحاد 457 فعالية احتجاجية ما بين أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024، شملت وقفات ومسيرات وإضرابات تضامنا مع فلسطين ورفضا للتطبيع.
    • تضمنت هذه الأنشطة 93 وقفة احتجاجية، 78 مسيرة، و76 فعالية تضامنية مع فلسطين، وشارك 88 كلية في إضرابات وطنية.
  4. دور الاتحاد في مواجهة التطبيع:
    • اعتبر حمزة الودان، عضو الكتابة الوطنية للاتحاد، أن الاتحاد يمثل حاجزا منيعا أمام الاختراق الصهيوني للساحة الجامعية.
    • أكد أن الحركة الطلابية اتخذت مواقف قوية عبر تنظيم مئات الفعاليات الاحتجاجية التي عززت الوعي الجماعي الرافض للتطبيع.
  5. الجامعة كأداة للسلطات:
    • وصف الاتحاد الجامعة المغربية بأنها تحولت إلى أداة بيد السلطات لتمرير أجندات التطبيع، مؤكدًا على استمرار الحراك الطلابي لمواجهة هذه التوجهات.

تعليق:

يظهر بيان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب التزام الحركة الطلابية بمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، معتبرة ذلك امتدادًا لدورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة. كما يكشف البيان عن تصعيد في الحراك الطلابي ضد السياسات الرسمية التي يرى الاتحاد أنها تهدف إلى تطويع الجامعات لخدمة أجندات خارجية، مع التركيز على تعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية كجزء من الهوية الوطنية والمبادئ الثابتة للحركة الطلابية المغربية.

Exit mobile version