مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد
يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، اجتماعًا طارئًا لبحث التطورات الدراماتيكية في سوريا، عقب السقوط المفاجئ لنظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق فجر الأحد. تأتي هذه المستجدات وسط ترحيب دولي واسع بانهيار النظام السوري، الذي طالما شكل محورًا للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد.
سيطرة المعارضة على دمشق
تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على العاصمة دمشق، في خطوة مفاجئة ترافقت مع تراجع سريع لقوات النظام. هذا التحول يمثل نقطة تحول كبيرة في الصراع السوري، حيث ظلت العاصمة طوال السنوات الماضية تحت سيطرة النظام رغم المعارك الضارية في مناطق أخرى.
المواقف الدولية
توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بتطورات الأوضاع في سوريا. دول عدة اعتبرت انهيار النظام خطوة نحو إنهاء الأزمة الإنسانية والسياسية في البلاد، فيما دعت أطراف أخرى إلى انتقال سياسي سلمي يضمن استقرار سوريا وحقوق جميع مكوناتها.
مجلس الأمن أمام مفترق طرق
من المتوقع أن يشهد الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن مناقشات مكثفة حول الأوضاع الأمنية والسياسية الجديدة في سوريا. وعلى رأس الأولويات:
- ضمان حماية المدنيين: في ظل التحولات المفاجئة، ومع تزايد المخاوف من حدوث أعمال انتقامية أو فوضى أمنية.
- مستقبل العملية السياسية: حيث ستبحث الأطراف الدولية إمكانية دفع الحوار السياسي بين الأطراف السورية.
- الأزمة الإنسانية: في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية للنازحين والمقيمين في المناطق المتضررة.
أفق المرحلة المقبلة
بينما تترقب سوريا مرحلة جديدة من تاريخها، تبقى التساؤلات حول كيفية إدارة الفصائل المعارضة للمرحلة الانتقالية، والدور الذي ستلعبه الأطراف الدولية في إعادة بناء البلاد، وضمان تحقيق سلام مستدام يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها.