رحم الله المدرب الوطني الأسبق محي الدين خالف وأسكنه فسيح جناته. يُعد رحيله خسارة كبيرة للرياضة الجزائرية، فهو واحد من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير كرة القدم في الجزائر.
محي الدين خالف كان رمزًا للالتزام والاحتراف، وترك بصمات واضحة في تاريخ الكرة الجزائرية، سواء من خلال قيادته لشبيبة القبائل لتحقيق العديد من الألقاب أو من خلال دوره الكبير في الطاقم الفني للمنتخب الوطني، خصوصًا خلال كأس العالم 1982، الذي كان لحظة تاريخية للجزائر. كما قاد المنتخب الوطني لتحقيق المركز الثالث في كأس أمم إفريقيا 1984، وهو إنجاز يُضاف إلى إرثه الرياضي.
تعازي اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية تعكس المكانة الكبيرة التي كان يتمتع بها الراحل على المستوى الوطني. وفاته تُذكّر الجميع بحجم مساهماته في الرياضة الجزائرية وإرثه الذي سيظل حيًا في قلوب محبي كرة القدم.
نسأل الله أن يغفر له ويرزق أهله وذويه الصبر والسلوان.