سوريا: وزير الإعلام الجديد يتعهد تعزيز حرية التعبير والصحافة وبناء “إعلام حر”

وزير الإعلام السوري الجديد يتعهد بإعلام حر وشفاف

في خطوة اعتبرها مراقبون تحوّلًا كبيرًا في المشهد الإعلامي السوري، أكد محمد العمر، وزير الإعلام الجديد في سوريا، التزامه ببناء إعلام حر ومهني بعد عقود من سيطرة السلطة على الخطاب الإعلامي في البلاد.


أبرز تصريحات الوزير:

  1. بناء إعلام حر:
    • شدد العمر على ضرورة إعادة بناء منظومة إعلامية تتمتع بالحرية والموضوعية بعيدًا عن الدور التقليدي الذي كان يقتصر على تلميع صورة السلطة.
    • أكد أن المرحلة الجديدة تهدف إلى تعزيز حرية الصحافة والتعبير عن الرأي، وهو ما افتقدته سوريا لعقود.
  2. المصالحة مع الإعلاميين:
    • دعا العمر الصحافيين الذين رفضوا أن يكونوا أدوات للدعاية خلال حكم بشار الأسد للعودة إلى مواقعهم.
    • أكد أن الحكومة ستقلل من القيود البيروقراطية التي عرقلت عمل الإعلاميين المحليين والأجانب في السابق.

التحديات أمام الإعلام السوري:

  1. إرث الماضي:
    • كان الإعلام السوري لسنوات طويلة أداة بيد النظام، يروّج لرواياته ويحجب الأصوات المعارضة.
    • تعرض الصحافيون الذين انتقدوا السلطة للقمع، واستخدم الإعلام الرسمي للتشهير بالمحتجين خلال الثورة السورية عام 2011.
  2. المحاسبة على الجرائم الإعلامية:
    • أثارت تصريحات وزارة الإعلام في ديسمبر 2024 قلق بعض الإعلاميين الذين كانوا جزءًا من منظومة النظام السابق، حيث أكدت الوزارة عزمها محاسبة كل من ساهم في الترويج لجرائم النظام السابق.

المرحلة الانتقالية:


نبذة عن محمد العمر:


انعكاسات وتطلعات:

Exit mobile version