نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) تصريحات رسمية تؤكد قرب وصول سفينتين لتوليد الكهرباء من قطر وتركيا إلى سوريا، وذلك بهدف تعزيز إمدادات الطاقة المحدودة للغاية.
تحسين الإمدادات الكهربائية
صرح خالد أبو دي، المدير العام لمؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء، أن السفينتين ستضيفان 800 ميغاوات إلى الشبكة الكهربائية السورية. هذا الرقم يعادل نحو نصف الإنتاج الحالي للبلاد، ومن المتوقع أن يسهم في زيادة حصة المواطن من الكهرباء بنسبة 50% تقريبًا.
الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية
وأشار أبو دي إلى حجم الأضرار الهائل الذي لحق بمحطات التوليد والتحويل وخطوط الربط الكهربائي خلال عهد النظام السابق، مؤكدًا أن الجهود تتركز على إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية لتكون قادرة على استيعاب الطاقة المنتجة.
الإعفاء الأمريكي المؤقت من العقوبات
جاءت هذه التطورات بعد إصدار الولايات المتحدة إعفاءً من العقوبات المفروضة على المؤسسات السورية لمدة ستة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، بما في ذلك بعض معاملات الطاقة والتحويلات الشخصية، دون أن يؤدي إلى رفع كامل للعقوبات.
أزمة طاقة خانقة
تعاني سوريا من أزمة طاقة حادة، حيث لا تتوفر الكهرباء سوى لساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا في معظم المناطق. ويُعد مشروع السفينتين خطوة لتعزيز استقرار الإمدادات الكهربائية، لكنه لا يُتوقع أن يحل الأزمة بالكامل على المدى القريب.
يبقى السؤال مفتوحًا حول موعد وصول السفينتين وتفعيل عملياتهما، وسط ترقب شعبي كبير لتخفيف حدة الأزمة الطاقوية في البلاد. ش ع