
الشرق الأوسط – الدوحة
أعلنت قطر، التي تتوسط في مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، الأحد عن إحراز “بعض التقدم” في المحادثات التي جرت هذا الأسبوع في الدوحة. وأكد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في مؤتمر صحافي أنه رغم التقدم، لا يزال من الضروري إيجاد حل رئيسي لإنهاء الحرب، موضحًا أن النقطة الأساسية في المفاوضات هي كيفية إنهاء النزاع بشكل دائم.
وأشار آل ثاني إلى أن اللقاء الذي جرى مع رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيع، كان جزءًا من الجهود المبذولة لتحقيق تقدم ملموس في ملف وقف إطلاق النار، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل حول الاجتماعات.
في المقابل، أفاد مسؤول في حركة حماس أن الحركة على استعداد لإبرام صفقة تنهي الحرب، تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين ووقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات. وأضاف أن الحركة رفضت في وقت سابق اقتراحًا إسرائيليًا يقضي بتمديد الهدنة لمدة 45 يومًا مقابل إطلاق عشرة رهائن، ودعت إلى اتفاق شامل ينهي الحرب.
تجدر الإشارة إلى أن المحادثات تأتي في وقت تتواصل فيه الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تمديد الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ في يناير 2025. قطر، بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر، تسعى لإحياء وقف إطلاق النار الذي شهد فترة هدوء جزئي بعد شهور من التصعيد. ش ع