باتنة: صدور الأحكام في قضية المحافظين العقاريين بعد أطول محاكمة.. أحكام بين البراءة و8 سنوات سجناً نافذاً

أصدرت محكمة باتنة، نهاية الأسبوع المنصرم، أحكامًا نهائية في واحدة من أطول المحاكمات القضائية التي شهدتها الولاية، والتي امتدت ليومين كاملين وشملت 21 متهماً، من بينهم محافظون عقاريون، إطارات وموظفون، تورطوا في قضايا فساد إداري وتزوير في محررات رسمية.

وجاءت الأحكام في حق المتهمين متفاوتة، حيث تراوحت بين البراءة والسجن النافذ من سنتين إلى ثماني سنوات، حسب درجة التورط والتهم المنسوبة إليهم، والتي تمثلت أساسًا في:
التزوير في محررات رسمية، إساءة استغلال الوظيفة، استعمال محررات مزورة، ومنح مزايا غير مستحقة.

تفاصيل الأحكام الصادرة

براءات وتخفيف التهم

في المقابل، استفاد عدد من المتهمين من البراءة، في حين تم إسقاط بعض التهم عن عدد آخر والإبقاء على أخرى، حسب ما خلصت إليه المحكمة بعد جلسات استماع مطولة ومرافعات قوية من هيئة الدفاع والنيابة العامة.

قضية معقدة ومتشعبة

تُعتبر هذه المحاكمة من بين أكبر القضايا المرتبطة بالفساد في مجال العقار وتسيير المحافظات العقارية على مستوى ولاية باتنة، بالنظر إلى عدد المتهمين وتشعب التهم وكذا حساسية المناصب التي شغلها أغلب الموقوفين.

وأثارت القضية اهتماماً واسعاً في الأوساط القانونية والرأي العام المحلي، خاصة بعد أن تم الكشف عن وجود شبكة تورطت في التلاعب بوثائق رسمية واستغلال النفوذ لتسهيل منح امتيازات غير قانونية.

✍ ش ع

Exit mobile version