يحتضن ملعب “أليانز أرينا” بمدينة ميونخ الألمانية، مساء السبت، نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب بين إنتر ميلان الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي، في مواجهة فنية من العيار الثقيل تجمع بين المدربين سيموني إنزاغي ولويس إنريكي.
المدرب الإيطالي إنزاغي، الذي نجح في إعادة إنتر إلى الواجهة الأوروبية رغم ضغوطات مالية وإدارية، يدخل النهائي بطموح تعويض خسارة لقب 2023 أمام مانشستر سيتي وتحقيق المجد القاري الغائب عن النادي منذ عام 2010.
في المقابل، يقود الإسباني لويس إنريكي باريس سان جرمان في محاولة جادة لحصد أول لقب دوري أبطال في تاريخ النادي، بعد أن أعاد بناء الفريق وفق فلسفة جماعية تقوم على الانضباط التكتيكي والضغط العالي، متخليًا عن سياسة “النجوم” التي طبعت حقبة ميسي ونيمار ومبابي.
ويعتمد إنزاغي على الانسجام والصلابة الدفاعية، فيما يسعى إنريكي لفرض سيطرته عبر الاستحواذ والهجمات المنظمة، في مباراة توصف بأنها اختبار فني حاسم بين مدربين يتطلع كل منهما لترك بصمته في تاريخ البطولة.
الفائز في هذه الموقعة سيحجز لنفسه مكانًا بين كبار أوروبا، سواء باستعادة مجد إيطالي جديد أو بتحقيق إنجاز فرنسي غير مسبوق. ش علي