مقال صحفي منير قوعيش
📍 مستغانم
في أجواء احتفالية مميزة، وتزامنًا مع الاحتفالات المخلّدة للذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة الوطنية وعيد الشباب، أشرف والي ولاية مستغانم، صباح اليوم، على التدشين الرسمي للمخيم الصيفي الجديد بمنطقة الميناء الصغير التابعة لبلدية سيدي لخضر، وذلك بعد استكمال أشغال تهيئته وتجهيزه بشكل كامل من طرف مؤسسة موستالاند.
الفضاء الجديد، الذي كان لسنوات طويلة في وضعية إهمال وتدهور، تحوّل اليوم إلى وجهة صيفية واعدة تمتد على مساحة تُقدّر بـ هكتارين اثنين، ضمن رؤية تنموية شاملة لتثمين الفضاءات الساحلية وتحويلها إلى أقطاب جذب تخدم الشباب والعائلات.
وقد شملت عمليات التهيئة مختلف الجوانب القاعدية والترفيهية، من إنارة عمومية، ومسطحات خضراء، ومرافق للأنشطة والمبيت، بتكلفة إجمالية بلغت 11 مليار سنتيم، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لإعادة بعث هذا الفضاء الحيوي.
ويعود الفضل في تسريع وتيرة الأشغال إلى الزيارة الفجائية التي قام بها السيد الوالي سابقًا إلى الموقع، أين وقف على الحالة المتدهورة للفضاء، وأعطى حينها تعليمات صارمة لإطلاق عملية استعجالية لإعادة تهيئته، مع تحويل المشروع إلى مؤسسة موستالاند، التي تحصّلت اليوم رسميًا على رخصة الاستغلال النهائية من قبل اللجنة الولائية المكلّفة برفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية.
هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة مشاريع استراتيجية أطلقتها الولاية لتعزيز الجاذبية السياحية لمستغانم، وخلق فضاءات نوعية مخصّصة للشباب في إطار المخيمات الصيفية، بما يتماشى مع أهداف الجزائر الجديدة في دعم التنمية المحلية والاستثمار السياحي.