الجزائر – الجمعة 4 جويلية 2025
أُسدل الستار، مساء اليوم الجمعة، على فعاليات الطبعة الأولى لكأس القضاة في كرة القدم، بتتويج مجلس قضاء عين تموشنت عقب فوزه في النهائي على مجلس قضاء المسيلة بركلات الترجيح (4-3)، بعد نهاية الوقت الرسمي للمباراة بالتعادل السلبي (0-0).
وأُقيمت المباراة النهائية بـمركز تحضير الفرق الرياضية العسكرية ببن عكنون (الجزائر العاصمة)، تحت إشراف وزير العدل حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، وبحضور شخصيات رفيعة في الدولة، من بينها مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد بوعلام بوعلام، الأمين العام للحكومة السيد يحيى بوخاري، وزير الرياضة السيد وليد صادي، ووزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب السيد مصطفى حيداوي، إلى جانب إطارات مدنية وعسكرية ووجوه رياضية وطنية.
مباراة متكافئة وحسم بالركلات
رغم السيطرة النسبية التي فرضها مجلس قضاء المسيلة خلال الشوط الأول وإضاعته لعدة فرص، إلا أن الشوط الثاني شهد استفاقة من جانب عين تموشنت، الذي أجرى مدربه تغييرات أعطت ديناميكية جديدة للفريق، وكاد أن يخطف هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، لولا القائم الذي حرم الفريق من هدف محقق.
الركلات الترجيحية كانت الفيصل، حيث ابتسم الحظ لعين تموشنت بنتيجة (4-3)، ليُتوَّج بلقب النسخة الأولى من هذه المنافسة الرياضية الخاصة بسلك القضاء.
الرياضة في صلب النشاط المهني للقاضي
وبهذه المناسبة، صرّح السيد علاوي لخضر، رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية بوزارة العدل، قائلا:
“اليوم أثبتنا أن القاضي لا يتواجد فقط في أروقة المحاكم، بل يمارس أيضا الرياضة. نشكر وزارة العدل على دعمها لإنجاح هذه التظاهرة الفريدة من نوعها”.
مشاركة واسعة في نسخة أولى واعدة
الطبعة الأولى من كأس القضاة عرفت مشاركة 24 فريقا يمثلون مختلف المجالس القضائية على المستوى الوطني، وتم خلالها تنظيم أكثر من 40 مباراة على مدى ثمانية أشهر من التنافس، ما يعكس الاهتمام المتزايد بتشجيع الرياضة في الوسط المهني والوظيفي.
📌 خلاصة:
كأس القضاة لم تكن فقط منافسة رياضية، بل جسدت روح الانتماء، والتآزر، وأكدت على أهمية إدماج النشاط البدني في الحياة اليومية للممارسين في قطاع العدالة.