أعلنت إيران، الأربعاء، أنها مستعدة لأي مواجهة محتملة مع إسرائيل، مؤكدة أنها طورت صواريخ جديدة “أكثر تطورًا وقدرة” من تلك التي استُخدمت في الحرب الأخيرة بين الطرفين.
🔹 تصريحات رسمية
وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أوضح في تصريحات نقلتها وكالة “إرنا” الرسمية أن الصواريخ التي استُخدمت في حرب الـ12 يومًا الماضية “صنعت قبل سنوات”، مضيفًا: “اليوم نمتلك صواريخ بقدرات أكبر، وإذا أقدم العدو الصهيوني على أي مغامرة جديدة، فسيكون ردنا باستخدام هذه الصواريخ بلا تردد.”
🔹 خلفية المواجهة الأخيرة
اندلعت المواجهة في منتصف يونيو/حزيران الماضي عندما شنت إسرائيل سلسلة غارات على مواقع داخل إيران، أسفرت عن مقتل قيادات عسكرية بارزة وعلماء نوويين، إضافة إلى مئات الضحايا من المدنيين والعسكريين. وردت طهران حينها بسلسلة هجمات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة، قبل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار في 24 يونيو/حزيران.
لكن مسؤولين إيرانيين أكدوا لاحقًا أن الوضع “ليس وقفًا لإطلاق النار بل وقفًا للأعمال العدائية”، محذرين من أن المعارك قد تتجدد في أي لحظة.
🔹 التحركات العسكرية القادمة
بالتزامن مع هذه التصريحات، أعلن الجيش الإيراني عن بدء مناورات عسكرية، الخميس، تستمر يومين، ستشمل تجارب على صواريخ كروز قصيرة ومتوسطة المدى، في رسالة واضحة لإسرائيل وحلفائها.
🔹 الموقف الدولي
أثارت التهديدات الإيرانية قلقًا متزايدًا لدى الحكومات الغربية، التي ترى في برنامج طهران الصاروخي تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي. وكانت فرنسا قد دعت في يوليو/تموز إلى التوصل إلى “اتفاق شامل” مع إيران لا يشمل فقط برنامجها النووي، بل أيضًا برنامجها الصاروخي وطموحاتها الإقليمية، وهو ما رفضته طهران بشكل قاطع.