تشهد صربيا حالة من الاحتقان الشعبي غير المسبوق، بعد خروج مئات المحتجين إلى شوارع العاصمة بلغراد وعدة مدن أخرى، مطالبين بتنظيم انتخابات مبكرة، في وقت تتهم فيه المعارضة والشارع السلطات بـ”الفساد والرشوة وسوء الإدارة”.
🔴 جذور الغضب الشعبي
تعود شرارة الاحتجاجات إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حين انهار سقف خرساني في محطة القطارات بمدينة نوفيسات، ما أدى إلى وفاة 16 شخصًا. ورغم مرور أشهر على الحادث، يرى المحتجون أن الحكومة لم تتحمل مسؤولياتها ولم تحاسب المقصرين، معتبرين أن ما جرى “دليل صارخ على تفشي الفساد”.
🔴 شعارات وصمود
رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لا للفساد.. نعم للانتخابات”، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن مطلبهم بتنظيم انتخابات مبكرة كحل وحيد لإنهاء الأزمة.
🔴 رد الرئيس
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش رفض الاستجابة لمطالب الشارع، وقال في خطاب متلفز: “لن نتراجع ولن نفر.. هذه الحكومة منتخبة ولن تسقط تحت ضغط الشارع.”
🔴 مخاوف من التصعيد
ويرى مراقبون أن استمرار تجاهل الحكومة للمطالب الشعبية قد يؤدي إلى موجة احتجاجات أوسع وربما أعمال عنف، خاصة مع تزايد فقدان الثقة بين الشارع والسلطة.