🔴مقطتف من كلمة السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال مراسم تدشين المقر الجديد لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم

“لقد شهدت طبيعة وساحة المعركة الحديثة تحولات عميقة، في ظل التحديات التي تفرضها أدوات الحرب الجديدة، حيث أصبح فيها الجـــــو يتصدر المراتب الأولى في مسارح العمليات، وأضحى هذا المعطى العملياتي أحد أهم العوامل الكفيلة بترجيح كفة الحروب، وليس فقط كسب المعارك.
فالحروب الحديثة تشهد ظهور تهديدات جوية متطورة ومتنوعة وغير مسبوقة، تشمل طائرات الأجيال الرابعة والخامسة وكذا الطائرات المسيرة، لاسيما ذات الحجم الصغير، التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، مما يصعب من عملية رصدها وتحييدها، بالإضافة إلى الصواريخ المختلفة من حيث المدى والسرعة والتأثير، وهي كلها عوامل جديدة تطرح إشكاليات حقيقية حتى على أقوى الجيوش في العالم.
لذلك، يتعين على قيادة وإطارات وأفراد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، أن يعوا جيدا حجم المسؤولية التي يتحملونها، في مجال تأمين عوامل الاستعداد العملياتي للوحدات، والقيام بالمراقبة الدائمة والصارمة لمجالنا الجوي والرفع من الجاهزية العملياتية لتشكيلات قواتنا، بما يضمن تحقيق موجبات الحسم والردع”.
#وزارة_الدفاع_الوطني_الجزائرية

Exit mobile version