🟥 “الأفلان ينتفض: لا مكان للفوضى… والشرعية فوق الجميع”

بقلم منير قوعيش

في أول رد رسمي على التحركات الأخيرة التي شهدها محيط المقر المركزي، أصدر حزب جبهة التحرير الوطني عبر لجانه الانتقالية في مختلف محافظات الوطن بيانات تنديد وصفت ما حدث بـ”التمرد الصارخ”، مؤكدًا أن الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الحزب تُعد خرقًا واضحًا للقانون الأساسي الذي يؤطر العمل الحزبي.

وجاء في البيان أن “سياسة انزل أنت لأصعد أنا قد ولّت بلا رجعة”، معتبرًا أن مثل هذه الممارسات لا تخدم سوى أجندات شخصية تتنافى مع مبادئ الحزب ومسار تجديده.

ولم يتوانَ الحزب في اتهام منظمي الوقفة بأنهم “دعاة فوضى وأعداء لكل محاولة إصلاحية حقيقية”، مؤكدًا رفضه القاطع لاستغلال الحزب كمنصة لتصفية الحسابات أو لتحقيق مصالح فردية ضيقة.

الأمانة العامة للحزب جددت تمسكها بالشرعية المنبثقة عن المؤتمر الحادي عشر، داعية إلى الالتفاف حول القيادة المنتخبة ديمقراطيًا، ومشيرة إلى أن التحديات الوطنية الحالية تتطلب مناضلين متجردين من الأنا، لا باحثين عن مواقع.

وفي ختام بيانه، شدّد الأفلان على التزامه الثابت بمسار الإصلاح والتجديد القاعدي، ورفضه القاطع لأي “أعمال فوضوية” قد تعرقل الاستقرار التنظيمي، مؤكدا أن مستقبل الحزب لا يُبنى بالضغط، بل بالانضباط والنضال المسؤول.

Exit mobile version