في خطوة وُصفت بالتاريخية، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة 12 سبتمبر 2025، بأغلبية ساحقة على إعلان يحدد “خطوات ملموسة ومحددة زمنياً ولا رجعة فيها” نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، في ظل استمرار الحرب الدامية في غزة.
🔻 نتائج التصويت
-
142 دولة أيّدت الإعلان.
-
10 دول عارضته بينها الولايات المتحدة وإسرائيل.
-
12 دولة امتنعت عن التصويت.
الإعلان، المكوّن من سبع صفحات، جاء نتيجة مؤتمر دولي احتضنته الأمم المتحدة في يوليو الماضي برعاية السعودية وفرنسا.
🔻 مواقف دولية متباينة
-
إيمانويل ماكرون رحّب بالقرار معتبراً أنه يمثل “طريقاً لا رجعة فيه نحو السلام”، مؤكداً أن فرنسا والسعودية قادتا الجهود لاعتماد ما سمي بـ”إعلان نيويورك”.
-
الإعلان ندد بهجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وفي الوقت ذاته أدان بشدة القصف الإسرائيلي ضد المدنيين والبنية التحتية والحصار المفروض على غزة الذي تسبب في كارثة إنسانية.
-
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وصف التصويت بأنه خطوة مهمة لعزل حماس دولياً، مشيراً إلى أن النص يدعوها صراحة إلى الاستسلام ونزع السلاح.
-
السلطة الفلسطينية اعتبرت القرار “خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال”، حيث أكد حسين الشيخ أن التصويت يعكس الإرادة الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
🔻 الرفض الأمريكي والإسرائيلي
-
الولايات المتحدة قاطعت المؤتمر ووصفت القرار بأنه “خدعة دعائية مضللة وفي وقت غير مناسب”، مؤكدة أنه أطال أمد الحرب وأضر بآفاق السلام.
-
إسرائيل من جانبها رفضت الإعلان، واعتبره سفيرها لدى الأمم المتحدة داني دانون “مسرحية يستفيد منها الإرهابيون فقط”، مضيفاً أن القرار لا يخدم السلام بل يشجع حماس.
🔻 خطوات مستقبلية
الإعلان شدّد على ضرورة إنهاء الحرب في غزة فوراً ودعا إلى نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار بتكليف من مجلس الأمن الدولي، وهو ما قد يشكل اختباراً جديداً للتوازنات الدولية في الأسابيع المقبلة.