الموت في طابور المستشفى… فاجعة تحرك الشارع المغربي

ست نساء فقدن حياتهن داخل مستشفى الحسن الثاني بأكادير، ليتحوّل المكان الذي يفترض أن يكون ملاذًا للشفاء إلى عنوان لفاجعة هزّت الرأي العام. الحادثة فجّرت موجة احتجاجات غاضبة أمام المستشفى، امتدت أصداؤها إلى مدن أخرى، حيث رفع المواطنون لافتات تطالب بإنقاذ ما تبقى من حقهم في العلاج.

الغضب الشعبي لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة تراكم أزمات يعرفها القطاع الصحي منذ سنوات، من اكتظاظ الأقسام إلى النقص الحاد في الأطباء والممرضين. ورغم زيارة وزير الصحة إلى أكادير وإعلانه عن إجراءات عاجلة، فإن الشارع اعتبرها ردود فعل متأخرة لا تمس جوهر الأزمة.

مأساة أكادير أعادت إلى الواجهة سؤالًا ملحًا: هل يبقى العلاج حقًا مضمونًا لجميع المواطنين، أم مجرد وعد يتجدد كلما حلت فاجعة جديدة؟
تقرير موهدي صمودي

Exit mobile version