سيول: كوريا الشمالية في المرحلة الأخيرة من تطوير صاروخ قادر على ضرب الولايات المتحدة

أكد الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، الخميس، أن كوريا الشمالية باتت في “المرحلة الأخيرة” من تطوير صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي وضرب الأراضي الأمريكية، محذراً من خطورة تسارع قدرات بيونغ يانغ النووية.

وأوضح لي خلال زيارته لبورصة نيويورك أن بيونغ يانغ “واصلت تطوير صواريخ عابرة للقارات قادرة على حمل قنابل نووية إلى الولايات المتحدة، سواء لكسب نفوذ في محادثاتها مع واشنطن أو لحماية نظامها”، مشيراً إلى أن “العائق الوحيد المتبقي يتمثل في تقنية إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي، ويبدو أنها على وشك حله”.

وقدّر الرئيس الكوري الجنوبي أن جاره الشمالي ينتج مواد انشطارية تكفي لصنع ما بين 15 و20 قنبلة نووية إضافية سنوياً، محذراً من أن “عدد القنابل النووية وصواريخ بيونغ يانغ البالستية سيواصل التزايد ما لم يتم ردعها”.

وفي موازاة ذلك، أعلنت هيئة الأركان المشتركة في سيول أن جيشها أطلق، فجر الجمعة، طلقات تحذيرية بعد دخول سفينة تجارية كورية شمالية مياهها الإقليمية شمال غرب جزيرة باينغنيونغ، قبل أن تعود أدراجها.

ويأتي الحادث بعد أيام من مناورات بالذخيرة الحية أجرتها كوريا الجنوبية قرب الحدود البحرية، في وقت لا تزال فيه التوترات قائمة بين الجارتين اللتين لم توقعا معاهدة سلام منذ الحرب الكورية (1950-1953)، بل اكتفيتا بهدنة.

ورغم تبنيه نهجاً أكثر مرونة من سلفه، أكد لي جاي ميونغ أمام الأمم المتحدة أنه يسعى إلى إنهاء “الحلقة المفرغة للتوترات” مع الشمال، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تجميد تطوير الأسلحة النووية والصواريخ البالستية العابرة للقارات، باعتباره “خطوة أولى لتحقيق مكاسب أمنية كبيرة”.

📡 أوراس TV

Exit mobile version