سوريا: اتفاق “مبدئي” على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارتي الدفاع والداخلية دمشق – 13 أكتوبر 2025 أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع السلطات الانتقالية في دمشق يقضي بدمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، في خطوة قد تمهد لإنهاء سنوات من التوتر بين الطرفين. وقال عبدي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إن محادثات تجري حالياً في العاصمة السورية دمشق لوضع آلية تنفيذ الاتفاق، الذي يهدف إلى توحيد القوات المسلحة تحت قيادة الدولة. ويأتي هذا التطور بعد أشهر من التصعيد الميداني بين الجيش السوري وقوات “قسد”، بلغ ذروته مطلع الشهر الجاري في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بإشراف وسطاء محليين. ويُعد هذا الاتفاق استكمالاً للتفاهم الذي تم توقيعه في 10 مارس الماضي بين الطرفين، وينص على دمج القوات الكردية ضمن مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية. إلا أن تنفيذ بنوده تعثر خلال الأشهر الماضية بسبب خلافات سياسية وأمنية، وسط اتهامات متبادلة بالمماطلة. من جانبها، اعتبرت مصادر مقربة من الحكومة السورية أن الاندماج المرتقب “خطوة ضرورية لتعزيز السيادة الوطنية وإنهاء الازدواجية العسكرية في شمال وشرق البلاد”، فيما لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الأمريكي، الداعم الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية. ويأتي هذا الاتفاق في ظل تحولات إقليمية متسارعة، ومع تصاعد التقارب بين دمشق وعدد من القوى الإقليمية، أبرزها تركيا وإيران، ما يضع مستقبل الوجود الكردي المسلح في سوريا أمام مرحلة مفصلية جديدة.

دمشق – 13 أكتوبر 2025

أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع السلطات الانتقالية في دمشق يقضي بدمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، في خطوة قد تمهد لإنهاء سنوات من التوتر بين الطرفين.

وقال عبدي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إن محادثات تجري حالياً في العاصمة السورية دمشق لوضع آلية تنفيذ الاتفاق، الذي يهدف إلى توحيد القوات المسلحة تحت قيادة الدولة.

ويأتي هذا التطور بعد أشهر من التصعيد الميداني بين الجيش السوري وقوات “قسد”، بلغ ذروته مطلع الشهر الجاري في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، قبل أن يتوصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بإشراف وسطاء محليين.

ويُعد هذا الاتفاق استكمالاً للتفاهم الذي تم توقيعه في 10 مارس الماضي بين الطرفين، وينص على دمج القوات الكردية ضمن مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية. إلا أن تنفيذ بنوده تعثر خلال الأشهر الماضية بسبب خلافات سياسية وأمنية، وسط اتهامات متبادلة بالمماطلة.

من جانبها، اعتبرت مصادر مقربة من الحكومة السورية أن الاندماج المرتقب “خطوة ضرورية لتعزيز السيادة الوطنية وإنهاء الازدواجية العسكرية في شمال وشرق البلاد”، فيما لم يصدر تعليق رسمي من الجانب الأمريكي، الداعم الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية.

ويأتي هذا الاتفاق في ظل تحولات إقليمية متسارعة، ومع تصاعد التقارب بين دمشق وعدد من القوى الإقليمية، أبرزها تركيا وإيران، ما يضع مستقبل الوجود الكردي المسلح في سوريا أمام مرحلة مفصلية جديدة.

Exit mobile version