الاستاذ عبدالقادر قوعيش… من ريشة الفن التشكيلي إلى فضاءات الثقافة والإبداع الوطني .

بقلم الصحفي منير قوعيش

في مسيرة حافلة بالإبداع والعطاء، يواصل الفنان التشكيلي عبدالقادر قوعيش كتابة اسمه بألوان التميز في سجل الثقافة الجزائرية. فهو أستاذ سابق بالمدرسة الجهوية للفنون التشكيلية بمستغانم، أين خرّج أجيالًا من المبدعين الذين حملوا شغفه بالفن وأصالته في التعبير.

تنقّل قوعيش بين محطات مهنية وثقافية راقية، فكان ملحقًا بديوان والي ولاية تمنراست، ثم مديرًا لدار الثقافة بتيارت، ليواصل بعدها عطاؤه في مجال الإعلام والثقافة ضمن خلية الاتصال والإعلام بديوان والي، حيث لا يزال يسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني بروح المبدع والمسؤول في آنٍ واحد.
وإلى جانب مسيرته الإدارية، يواصل الفنان قوعيش انخراطه الفاعل في الحياة الفنية، حيث يتعاون مع فرقة “إتران نهقار” العالمية التابعة لجمعية “إيماوضن أنتوفات – شباب الغد”، التي مثّلت تمنراست والجزائر في العديد من المحافل الوطنية والدولية، تحت قيادة الفنان المتميز زومالي صالح.

هذه المسيرة الغنية تُجسد نموذج الفنان الجزائري الذي جمع بين الريشة والإدارة، وبين الجمال والمسؤولية، مؤكدًا أن الثقافة تبقى رسالة سامية تُضيء طريق الأجيال وتُبرز وجه الجزائر المشرق في كل المحافل. 🇩🇿

Exit mobile version