أشرف والي ولاية سيدي بلعباس، صباح اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025، على افتتاح فعاليات اليوم الدراسي المنظم من طرف مجلس قضاء سيدي بلعباس تحت عنوان: “قوانين الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية بين التجريم والوقاية والعلاج”، وذلك بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، رئيسة مجلس القضاء، النائب العام، أعضاء اللجنة الأمنية، ممثلي الهيئات الاستشارية، إضافة إلى المديرين التنفيذيين، إطارات الأمن والدرك الوطني، ممثلي مؤسسات إعادة التربية، الأسرة الدينية، المحاماة، والإعلام.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد الوالي أن هذا اليوم الدراسي يشكل فضاءً للتشاور وتبادل الخبرات بين مختلف المتدخلين، بالنظر إلى حساسية موضوع مكافحة المخدرات وما يشكله من أولوية وطنية في حماية المجتمع وتعزيز أمنه. كما شدّد على ضرورة تعزيز المقاربة الشاملة التي تجمع بين الردع القانوني والوقاية والعلاج وبرامج إعادة الإدماج.
وتناول كل من رئيسة مجلس القضاء والسيد النائب العام في كلمتيهما المحاور الرئيسة لليوم الدراسي، خاصة ما يتعلق بالجوانب القانونية والتشريعية المرتبطة بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، ودور المنظومة القضائية في دعم الجهود الوطنية الرامية للحد من انتشار هذه الظاهرة.
وشهدت التظاهرة تقديم مداخلات نوعية من قضاة، وإطارات من الأمن والدرك الوطني، وأساتذة جامعيين وأخصائيين في علاج الإدمان، حيث استعرضوا قراءات تحليلية حول الجوانب القانونية والوقائية والعلاجية لظاهرة المخدرات.
كما عرف اليوم الدراسي حضور طلبة الجامعة وتلاميذ المؤسسات التربوية ومراكز التكوين، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة هذه الآفة وتداعياتها على الفرد والمجتمع.
وفي ختام اللقاء، خرج المشاركون بجملة من التوصيات التي تدعو إلى تعزيز التنسيق بين الهيئات القضائية والأمنية ومختلف الفاعلين، وتقوية آليات الوقاية والتحسيس، إضافة إلى تطوير برامج العلاج وإعادة الإدماج لضمان مقاربة فعّالة وشاملة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
✍️ قلم عسيلة سحمادية