بقلم الصحفي منير قوعيش
من احتفالات الفاتح نوفمبر المجيد، والي مستغانم يشرف على تدشين مشروع استراتيجي يعزز التنمية البحرية والتجارية بالمنطقة

في أجواء احتفالية مميزة خُصصت لاختتام البرنامج الرسمي للاحتفالات المخلدة للذكرى الواحدة والسبعين (71) لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، أشرف السيد أحمد بودوح، والي ولاية مستغانم، صبيحة اليوم، على تدشين مشروع إنجاز رصيفي رقم 6 و7 بالميناء التجاري لمستغانم، بحضور السلطات المدنية والعسكرية، ممثلي البرلمان بغرفتيه، الأسرة الثورية، الإطارات المحلية، وممثلي الأسرة الإعلامية.
ويأتي هذا المشروع الهام في إطار سياسة الدولة الهادفة إلى تطوير وتوسيع المنشآت القاعدية وتعزيز الحركية الاقتصادية بالموانئ الجزائرية، بما ينسجم مع التحديات الاقتصادية الراهنة ومساعي تنويع مصادر الدخل الوطني.
قدّم مدير المشروع عرضًا تقنيًا مفصلًا حول سير الأشغال، موضحًا أنّ نسبة الإنجاز بلغت 60 بالمئة، مع العمل بنظام (2×10) لتسريع وتيرة التنفيذ، على أن يتم تسليم المشروع قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه منذ سنة 1928، ما يجعله مكسبًا استراتيجيًا يعيد لميناء مستغانم مكانته التاريخية كقطب بحري وتجاري واعد.
وفي ختام الزيارة، عبّر السيد الوالي عن شكره وتقديره للسلطات العليا في البلاد ولكل القائمين على إنجاز المشروع من مؤسسات وعمال ومكاتب دراسات، مشيدًا بالجهود المبذولة في سبيل إنجاح هذا الصرح الاقتصادي، الذي سيُسهم في استقطاب المزيد من المتعاملين الاقتصاديين من داخل وخارج الولاية. كما دعا إلى تسريع وتيرة الأشغال المتبقية لضمان دخول الميناء مرحلة النشاط الكامل في أقرب الآجال.