تجري الانتخابات التشريعية في العراق هذا العام وسط تراجع ملحوظ في مشاركة المستقلين، إذ تقلص عددهم إلى 75 مرشحاً فقط مقارنة بانتخابات 2021 التي مكّنتهم من حصد نحو 70 مقعداً، وذلك بعد تعديل قانون الانتخابات الذي أُقرّ عقب احتجاجات أكتوبر 2019.
ويتوقع مراقبون نسبة مشاركة متدنية مشابهة لتلك التي سُجلت في 2021 (41%)، في ظل مقاطعة التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، واستمرار هيمنة التحالفات الشيعية مثل “دولة القانون” بقيادة نوري المالكي و*“قوى الدولة الوطنية”* بقيادة عمار الحكيم، مع بقاء النفوذ الإيراني مؤثراً في المشهد السياسي.
أما نظام الحكم القائم على المحاصصة الطائفية، فيبقي على توزيع المناصب العليا بين المكونات:
-
رئاسة الوزراء للشيعة
-
رئاسة البرلمان للسنة
-
رئاسة الجمهورية للأكراد
ويُنتظر أن تبدأ مفاوضات توافقية مطوّلة بعد إعلان النتائج لاختيار رئيس الوزراء، في مشهد يعكس تعقيد التوازنات السياسية والإقليمية التي ترسم مستقبل البلاد.
#العراق #انتخابات_العراق #التيار_الصدري #نوري_المالكي #عمار_الحكيم #السياسة_العراقية
المصدر فرانس 24 وكالات